الحرس الثوري الإيراني: استهداف الصحفيين فی غزة إطلاق النار على قلب الحرية
آخر تحديث: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 10:52 ص بتوقيت القاهرة
طهران - (د ب أ)
أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان أن استهداف الصحفيين في قلب الحروب، وخاصة في غزة، هو في الحقيقة "إطلاق النار على الحرية، وجريمة تهدف إلى فرض /الصمت الإعلامي/ وإنكار الحقيقة".
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن الحرس الثوري إدانته لاستهداف الصحفيين، حيث جاء في نص البيان، "إن الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باستهداف الصحفيين وأهل الإعلام في غزة، ولا سيما استشهاد ستة من الصحفيين المجاهدين الشجعان المضحّين، الذين كانوا في الصفوف الأمامية لنقل صرخة مظلومية رجال ونساء وأطفال هذه المنطقة، ومن بينهم أنس الشريف، تمثل اعتداءً مباشراً على المبادئ الإنسانية وحرية التعبير".
وأضاف البيان: "هذه الخطوة الظالمة لا تستهدف حقوق الإنسان فحسب، بل تمس أيضاً حق الشعوب في معرفة الحقيقة. فالصحفيون، في حرب الإدراك والوعي الراهنة، يقفون بأقلامهم وكاميراتهم في مواجهة الأكاذيب والتحريف، ويتحملون مسؤولية كبرى في نقل الوعي إلى المجتمعات البشرية".
وذكر البيان أن "الكيان الصهيوني العنصري والشرس، الذي سعى دوماً لإسكات صوت الحقيقة، أثبت مرة أخرى في هذه اللحظة التاريخية، من خلال ارتكاب هذه الجريمة، أنه لا يتردد في فعل أي شيء لإخفاء جرائمه الوحشية التي تذكر بعصور الظلام، ولإخفاء طبيعته الوحشية والمعادية للإنسانية. واستهداف الصحفيين في قلب الحروب، وخاصة في غزة، هو في الحقيقة إطلاق النار على الحرية، وجريمة تصب في مسار فرض /الصمت الإعلامي/ وإنكار الحقيقة".
وكانت إسرائيل استهدفت خيمة صحفيي قناة "الجزيرة"، أمس الأول الأحد، أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد مراسلي القناة أنس الشريف ومحمد قريقع و3 من طاقم التصوير.