كوبا تنفي اتهامات أمريكية بإرسال قوات للقتال في أوكرانيا

آخر تحديث: الأحد 12 أكتوبر 2025 - 10:17 ص بتوقيت القاهرة

 وكالات

قالت وزارة الخارجية الكوبية، إن ما أعلنته الولايات المتحدة عن مشاركة جنود كوبيين في القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا "لا أساس له من الصحة"، ونشرت للمرة الأولى معلومات عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد كوبيين بتهمة المشاركة في أنشطة مرتزقة في تلك الحرب.

وكانت كوبا قد أعلنت تأييدها لروسيا في الصراع الدائر بأوكرانيا، لكنها دعت في الوقت نفسه إلى محادثات سلام، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وظهرت تقارير عن وجود كوبيين في ساحة المعركة لأول مرة عام 2023، ما أدى إلى إجراء تحقيق في كوبا. ووصفت هافانا لاحقاً هؤلاء الأشخاص بأنهم "مرتزقة".

وأضاف البيان: "عُقدت محاكمات في 8 من هذه القضايا، وأسفرت 5 منها عن إدانات بحق 26 متهما، بأحكام تراوحت بين 5 و14 سنة. ولا تزال 3 دعاوى بانتظار حكم المحكمة، وقضية واحدة قيد المحاكمة".

وتستعد الأمم المتحدة للتصويت هذا الشهر على قرار غير ملزم يدعو واشنطن إلى رفع الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا منذ عقود، وهو القرار الذي تتم الموافقة عليه سنويا بأغلبية ساحقة منذ عام 1992.

واعتمدت الجمعية العامة القرار العام الماضي، بأغلبية 187 دولة، ولم تعارضه سوى الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين امتنعت مولدوفا عن التصويت.

وتشير برقية أرسلتها وزارة الخارجية الأمريكية إلى بعثاتها الدبلوماسية إلى أن جنودا كوبيين يقاتلون إلى جانب روسيا في أوكرانيا.

وذكرت البرقية، التي نشرتها "رويترز" لأول مرة الاثنين الماضي: "بعد كوريا الشمالية، تُعد كوبا أكبر مساهم بقوات أجنبية في العدوان الروسي، حيث يُقدر عدد الكوبيين الذين يقاتلون في أوكرانيا بما يتراوح بين ألف و5 آلاف"، على حد تعبيرها.

وأكد بيان وزارة الخارجية الكوبية، أن "كوبا ليست طرفا في النزاع المسلح في أوكرانيا، ولا تُشارك بأفراد عسكريين هناك أو في أي دولة أخرى".

وأقرت الوزارة بأنها لا تعرف عدد مواطنيها الضالعين في النزاع، لكنها قالت إنها "تنتهج سياسة عدم التساهل مطلقا مع الارتزاق والإتجار بالبشر، أو مشاركة مواطنيها في أي مواجهة مسلحة في دولة أخرى".

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved