فاطمة رشدي تتصدر التريند بعد وفاتها بـ28 عاما بمشهد خلافات زوجية

آخر تحديث: الخميس 12 ديسمبر 2024 - 2:39 م بتوقيت القاهرة

تصدر اسم الفنانة الراحلة فاطمة رشدي التريند عقب تداول فيديو لها من أحد أفلامها، تحت عنوان "خناقة زوجية" عام 1946، حيث ظهرت فاطمة، التي رحلت عن عالمنا قبل 28 عامًا، وهي تؤدي دور الزوجة التي تعاني من سوء معاملة زوجها لها، فتشتكي من تصرفاته معها، ولكنها تتحدث بلغة عربية فصحى، وبأداء مسرحي مبالغ فيه، حيث تقول: "كفاية خداع، حنانك مزيف، مرؤتك إجرام، ابتسامتك شرك، بتغطي بجفونك المسبلة المكر والشر، قتلتني تحت ستار الرحمة."

وبرغم أن هذا الأداء كان مقبولًا بشكل كبير وقت عرض الفيلم، وضع الفنانة فاطمة رشدي في مقدمة الصفوف، لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قارنوا بين أداء نجوم الأربعينات، والأداء الحالي للفنانين، خاصة أن معظم نجوم الأربعينات وما قبلها كانوا نجوم مسرح بالأساس، وانعكس أداؤهم المسرحي على أدائهم السينمائي، فكان مفتعلاً، قبل أن يتغير الأداء ويصبح أكثر تلقائية بمرور الوقت.

يذكر أن الفنانة فاطمة رشدي بدأت مشوارها الفني عندما أسند لها الفنان أمين عطا الله دورًا في إحدى المسرحيات التي تقدمها فرقته، ومن بعدها تنقلت في العمل بين العديد من الفرق المسرحية، حيث عملت مع عبدالرحمن رشدي وسيد درويش وعزيز عيد ويوسف وهبي.

ومنذ منتصف حقبة العشرينات، أتيح لفاطمة رشدي أن تصير بطلة لعدد كبير من المسرحيات، منها: (الصحراء، القناع الأزرق، النسر الصغير، الحرية).

وبعد انفصال فاطمة رشدي عن عزيز عيد، كونت فرقتها المسرحية الخاصة، والتي صارت من أكثر الفرق المسرحية شهرة.

اتجهت فاطمة رشدي للسينما في أواخر العشرينات، وكان أول أفلامها هو (فاجعة فوق الهرم) في عام 1928، وقامت بعده ببطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الخمسينات، منها (ثمن السعادة، العامل، الطريق المستقيم، مدينة الغجر، العزيمة، الجسد).

اعتزلت الفن في أواخر الستينات، وتوفيت في عام 1996 عن عمر يناهز 87 عامًا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved