تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا وسط مساع لعقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي في إسطنبول
آخر تحديث: الثلاثاء 13 مايو 2025 - 9:33 ص بتوقيت القاهرة
د ب أ
شنت روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة، يوم الاثنين، وسط تكهنات بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي البلدين.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف، أن أوكرانيا تعرّضت خلال يوم الاثنين إلى ما مجموعه 133 هجوما روسيا، تم صدّ خمسين منها قرب مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
كما أُبلغ عن 45 غارة جوية روسية وعدد كبير من الهجمات باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية في مناطق مختلفة، إلا أنه لم يتسنّ التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن مناطق أوديسا وميكولايف ودونيتسك وجيتومير كانت من بين المناطق المستهدفة بالهجمات الروسية.
وفي روسيا، أُطلقت صافرات الإنذار الجوية في منطقة روستوف الجنوبية، وفقا لما أفاد به الحاكم المحلي يوري سليوسار، الذي ذكر عبر تليجرام أنه تم صدّ هجوم ليلي بطائرات مسيّرة دون وقوع إصابات أو أضرار على الأرض.
وتخوض روسيا وأوكرانيا حربا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفي الفترة الأخيرة، كثّفت واشنطن جهودها للتوسط من أجل وقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك احتمالا بأن يسافر إلى تركيا لحضور محادثات محتملة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ورحب زيلينسكي بإمكانية انخراط ترامب، داعيا إلى وقف شامل لإطلاق النار، ومعبرا عن دعمه لعقد مفاوضات مباشرة مع بوتين في إسطنبول يوم الخميس.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي: "للأسف، لم يتلق العالم حتى الآن ردا واضحا من روسيا على العديد من مقترحات وقف إطلاق النار. القصف الروسي والهجمات مستمرة".
وأضاف: "عاجلا أم آجلا، ستضطر روسيا إلى إنهاء هذه الحرب، وكلما كان ذلك أسرع، كان أفضل".
وفي حين كان بوتين هو من طرح توقيت ومكان المحادثات المباشرة، لم يتضح أبدا ما إذا كان ينوي المشاركة فيها بنفسه.
وفي تصريحات للكرملين حول الحرب يوم الاثنين، لم يُذكر ما إذا كان بوتين سيلتقي زيلينسكي، كما استمر المتحدث باسمه في رفض دعوات كييف وحلفائها لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما.