رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يدعي عدم وجود خطة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
آخر تحديث: الجمعة 13 يونيو 2025 - 8:26 م بتوقيت القاهرة
القدس / الأناضول
تساحي هنغبي يزعم أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش فجر الجمعة "لا تستهدف القيادة السياسية"
ادعى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، الجمعة، عدم وجود خطة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.
ومدعيا، قال هنغبي، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية، إن العملية العسكرية الحالية ضد إيران "لا تستهدف القيادة السياسية".
وأضاف: "لا توجد خطة لاغتيال خامنئي، أو كبار المسؤولين في النظام الإيراني".
كما ادعى هنغبي، أن الهدف من العملية ضد إيران هو "تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل".
واعتبر أن الأمريكيين "اقتنعوا بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع طهران من دون توجيه ضربة عسكرية".
ووصف الهجوم على إيران فجرا بـ"البداية"، متوقعا "أياما صعبة وسقوط إصابات في صفوف الإسرائيليين".
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أشار إلى أن الهجوم على إيران تم تنفيذه بقوات من سلاح الجو وسلاح البحرية، لافتا إلى أنه لم يقتصر عليهما، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.