مقتدى الصدر: العراق وشعبه ليس بحاجة إلى حروب جديدة وندعو إلى كتم الأصوات الفردية

آخر تحديث: الجمعة 13 يونيو 2025 - 12:45 م بتوقيت القاهرة

أكد زعيم التيار الوطني الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، أن العراق وشعبه ليس بحاجة إلى حروب جديدة، داعيا إلى كتم الأصوات الفردية.

وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «بدأت الحرب ودارت رحاها.. واشتد أوارها.. ولا يعلم إلا الله نتائجها.. كما توقعنا، فقد تمادى الكيان الصهيوني بدعم أمريكي مباشر لنشر إرهابه، ولن تكون الجارة إيران المستهدف الوحيد في المنطقة إذا ما استمرت لغة التصعيد».

وشدد على أهمية أن «يكون العراق بعيدًا عن تلك الحرب»، مضيفًا: «العراق وشعبه ليس بحاجة الى حروب جديدة.. ولذا ندعو لكتم الأصوات الفردية الوقحة.. والإصغاء الى صوت الحكمة وصوت العلماء الأعلام».

وأدان بشدة استعمال الأجواء العراقية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا الحكومة العراقية بالعمل على معاقبة الكيان بالطرق المعمول بها دوليًا؛ لضمان عدم تكرار خرق الأجواء.

وتتصاعد التوقعات بهجمات متبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في طهران فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل قادة بارزين وعلماء نوويين.

وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية بمقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب علماء نوويين مثل محمد مهدي طهرانجي، فريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

كما أعلنت إيران تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدًا للحرس الثوري والأميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية وسط حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن الهجوم، المُسمى «عملية الأسد الصاعد»، استهدف 10 علماء نوويين وقادة عسكريين، واصفة إياه بـ«البداية فقط».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الهجوم استهدف «قلب البرنامج النووي الإيراني»، بما في ذلك منشأة نطنز، محذرًا من استمرار العمليات «حسب الحاجة».

في المقابل، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ«عقاب قاسٍ»، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارشي عن رد «حاسم».

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved