مديرة وحدة المختبرات بغزة: النقص الحاد في وحدات الدم يهدد حياة الجرحى والمرضى

آخر تحديث: الأحد 13 يوليه 2025 - 3:52 م بتوقيت القاهرة

قالت الدكتورة صوفيا زعرب، مديرة وحدة المختبرات وبنوك الدم في قطاع غزة، إن الحاجة إلى وحدات الدم في القطاع أصبحت «ملحة ومتصاعدة بشكل غير مسبوق»؛ نتيجة الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

ونوهت خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن القطاع يحتاج إلى ما يقارب 300 وحدة دم يوميًا، وسط عزوف المواطنين عن التبرع؛ نتيجة ظروف النزوح والفقر وسوء التغذية.

وأشارت إلى أن «بنك الدم في غزة صرف خلال شهر واحد فقط ما يزيد عن 10 آلاف وحدة دم، وهو رقم يعادل ثلاثة أضعاف ما كان يُصرف في عام كامل قبل الحرب»، محذرة من أن النقص الحاد في وحدات الدم يهدد حياة الجرحى والمرضى.

وذكرت أن «المتبرعين استُنزفوا إلى حد خطير، إذ يضطر الفرد الواحد للتبرع بالدم خمس إلى ست مرات سنويًا، وهو ما قد يؤثر سلبًا على صحته، خاصة في ظل انعدام تعويض غذائي مناسب بسبب الحصار».

ولفتت إلى أن الطواقم الطبية تجوب مناطق الإيواء والمخيمات للبحث عن متبرعين، في ظل نقص المعدات والأدوات اللازمة لإجراء الفحوصات الحيوية للدم، والتي قد تنفد خلال أسبوعين في حال استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المستلزمات الطبية.

وحذرت من مخاطر انقطاع الكهرباء التي تهدد صلاحية وحدات الدم المخزّنة، موضحة أن وزارة الصحة تطلق يوميًا نداءات استغاثة لتوفير الوقود والدم والمستلزمات الطبية، لكن الحصار الإسرائيلي يعمّق الأزمة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved