نائب إيراني يهدد بانسحاب طهران من معاهدة للأسلحة النووية في حال إعادة فرض العقوبات
آخر تحديث: الأربعاء 13 أغسطس 2025 - 12:18 م بتوقيت القاهرة
وكالات
قال النائب الإيراني منوشهر متكي لوكالة «الدفاع المقدس» للأنباء، اليوم الأربعاء، إن البرلمان مستعد للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في حال أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات الدولية على طهران.
يأتي هذا التعليق بعد أن أبلغت دول أوروبية الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.
وأبلغت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأمم المتحدة، باستعدادها لتفعيل آلية «سناب باك» (آلية الزناد) لإعادة فرض العقوبات على إيران، إذا لم تستأنف المفاوضات مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، وفق ما أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية.
وكتب وزراء خارجية الدول الثلاث، المعروفة بـ«الترويكا الأوروبية»، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، رسالة إلى الأمم المتحدة، أمس، قائلين: «لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو أنها لا تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات».
وتم توجيه الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش ومجلس الأمن الدولي، ووقعها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
وتأتي الرسالة الأوروبية الجديدة، بعد شهرين من ضربات أمريكية وإسرائيلية استهدفت مواقع نووية في إيران.
وكانت طهران وواشنطن عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي.
وواجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل مطالب أمريكية بوقف تخصيب اليورانيوم.
وأبلغت الترويكا الأوروبية، إيران خلال محادثات في تركيا الشهر الماضي، أنها قد تمدد موعد أغسطس النهائي لتفعيل العقوبات إذا وافقت طهران على استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل سبتمبر المقبل.
ووصف دبلوماسي غربي، في تصريحات للصحيفة البريطانية، المحادثات، بأنها كانت «صعبة».