إنجاز تاريخي.. عمر خالد يحقق المركز السادس في بطولة كأس العالم للرماية
آخر تحديث: السبت 13 سبتمبر 2025 - 11:33 ص بتوقيت القاهرة
محمد ثابت
في إنجاز تاريخي يُكتب بحروف من ذهب للرياضة المصرية، تألق الرامي المصري عمر خالد عبد الهادي ليحجز لنفسه مكانًا بين كبار العالم بعد أن حقق المركز السادس في منافسات مسدس سريع 25 متر رجال ضمن بطولة كأس العالم للرماية، التي تستضيفها مدينة نينجبو – الصين بمشاركة أكثر من 40 دولة من مختلف قارات العالم.
ورغم أن هذه هي الفرصة الثانية فقط لعمر خالد في بلوغ النهائيات على مستوى بطولات العالم، إلا أنه أثبت أنه يمتلك عقلية البطل وإصرار الكبار، بعدما تمكن من الصعود إلى النهائيات وسط منافسة شرسة مع عمالقة اللعبة، أبطال شاركوا في أولمبياد طوكيو وباريس، مسجلًا 583 من 600 نقطة، وهو رقم يعكس دقته الفائقة وثباته الانفعالي تحت ضغط المباريات الكبرى.
هذا الإنجاز لم يكن مجرد رقم جديد في سجلات الرماية، بل هو رسالة أمل لكل شباب مصر بأن الحلم ممكن والإصرار يصنع المستحيل، فبطلنا المصري خاض غمار البطولة وسط أبطال عالميين يمتلكون خبرات طويلة وألقابًا أولمبية وعالمية، لكنه أصر على أن يثبت نفسه بينهم، ليؤكد أن مصر قادرة على صناعة جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع العلم في أكبر المحافل الدولية.
من جانبه، أعرب حازم حسني رئيس الاتحاد المصري للرماية ومجلس إدارته عن فخره واعتزازه بما حققه البطل المصري، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة المصرية من الدولة.
وأهدى الاتحاد هذا النجاح إلى أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، تقديرًا لجهودهما المستمرة في دعم الأبطال وتذليل العقبات أمامهم.
كما أكد الاتحاد أن هذه النتيجة تأتي في إطار الرؤية الطموحة التي ترعاها القيادة السياسية لتأهيل جيل جديد من الأبطال القادرين على المنافسة بقوة في المحافل الأولمبية والعالمية.
وفي تعليق له، قال حازم حسني رئيس الاتحاد المصري للرماية:" ما حققه عمر خالد يؤكد أن لدينا أبطالًا قادرين على مقارعة الكبار في أصعب البطولات العالمية. هذا الإنجاز هو بداية لطريق طويل نحو الأولمبياد، وهو دليل حي على أن دعم القيادة السياسية والرعاية التي تقدمها الدولة لأبنائها بدأت تؤتي ثمارها. نثق أن ما هو قادم سيكون أكبر وأفضل، وأن راية مصر سترفرف دائمًا على منصات التتويج."
إنجاز عمر خالد يُعد خطوة كبيرة في طريق حلمه بأن يكون أحد الأبطال الأولمبيين، ورسالة واضحة بأن مصر قادمة بقوة في رياضة الرماية، وأن شبابها قادر على المنافسة والفوز أمام أعظم الأسماء العالمية.