لافتة إعلانية ضخمة في تل أبيب تقارن بين سجلي ترامب وأوباما في صنع السلام
آخر تحديث: الإثنين 13 أكتوبر 2025 - 9:09 ص بتوقيت القاهرة
محمد هشام
نشرت وكالة "رويترز" للأنباء، صورة تظهر لافتة إعلانية ضخمة في وسط مدينة تل أبيب تقارن بين سجل كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في صنع السلام.
وتقارن اللافتة الإعلانية بين جهود ترامب وأوباما في التوصل لاتفاقيات السلام واتفاقات لوقف إطلاق النار، حيث تشير إلى أن الرئيس الديمقراطي أوباما على مدى 8 سنوات (ولايتين رئاسيتين متتاليتين في الفترة من 2009- 2017) كان رصيده في هذا المجال صفر لكنه حصل على جائزة نوبل للسلام.
أما الرئيس ترامب فخلال 9 أشهر فقط من ولايته الرئاسية الحالية استطاع تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في 8 حالات من أبرزها أرمينيا وأذربيجان، وكمبوديا وتايلاند، وإسرائيل وإيران، والكونغو الديمقراطية ورواندا، والهند وباكستان، وإسرائيل وحركة حماس، ورغم ذلك لم يحصل على جائزة نوبل للسلام.
وكان ترامب قد صرح مؤخرًا بأن من حصلوا على جائزة نوبل للسلام لم يحققوا إلا القليل مما حققه، مضيفا أنه تم منح أوباما جائزة نوبل للسلام مع أنه لم يفعل شيئا.
وفاز أوباما بجائزة نوبل للسلام في أكتوبر 2009 نظرا "لجهوده الاستثنائية لتعزيز الدبلوماسية الدولية، والتعاون بين الشعوب" حسبما أعلنت لجنة الجائزة آنذاك.
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية، الجمعة الماضية فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي تعيش متوارية عن الأنظار، بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 تقديرا للشجاعتها ودفاعها المستمر عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وحصلت ماتشادو على الجائزة رغم إصرار الرئيس ترامب المتكرر على استحقاقه لنيلها.
وانتقد البيت الأبيض قرار لجنة جائزة نوبل منح جائزة السلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية بدلا من ترامب الذي أعلن قبل أيام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" بعد مفاوضات استضافتها مدينة شرم الشيخ.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، ستيفن تشونج إن "الرئيس ترامب سيواصل إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح"، مضيفا أن "لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام".