وزير العمل يُشارك في إطلاق معايير اعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني
آخر تحديث: الإثنين 13 أكتوبر 2025 - 7:43 م بتوقيت القاهرة
عمر فارس
- جبران: نتعاون تحت "إطار وطني" يخدم تنفيذ خطط بناء قُدرات الإنسان ليُشارك في بناء "الجمهورية الجديدة"
- تطوير مُستمر لمنظومة التدريب المهني بمعايير وشهادات قياس مهارة تتماشى مع تحديات سوق العمل المحلي والدولي.
- هدفنا تأهيل الشباب لاحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.. ونبني جسورًا متينة بين مُخرجاتنا التدريبية ومتطلبات "السوق"
- توقيع بروتوكول مع "الهيئة" للتعاون في رفع جودة التدريب المهني ليتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.. والارتقاء بمستوى "المراكز التدريبية" في القطاع الخاص
شارك وزير العمل محمد جبران، اليوم الاثنين، في فعاليات "إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني" التي نظمتها الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني "إتقان"، التابعة مباشرةً لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك بحضور محافظ القاهرة د. إبراهيم صابر.. وكان في استقبال سيادته د. محمد موسى عمارة، رئيس مجلس إدارة "الهيئة"، وبحضور ممثلي الوزارات، والهيئات الدبلوماسية، وشركاء التنمية الدوليين، ورجال الأعمال والصناعة، ورؤساء الجامعات، وخبراء التعليم الفني والتقني والتدريب المهني في مصر والعالم.. وقام الوزير جبران بالتوقيع على بروتوكول مع "الهيئة" للتعاون لرفع جودة التدريب المهني لتعظيم مخرجات العمالة الفنية المدربة وفق احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وضمان جودة وارتقاء مستوى مراكز التدريب المهني في القطاع الخاص..
..وفي بداية كلمته، أشاد الوزير جبران بجهود "الهيئة" المُستمرة في الارتقاء بجودة منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، وحرصها على التعاون مع كافة الشركاء لوضع وتطبيق معايير الاعتماد للمؤسسات والبرامج التي تُغطي مسارات التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي، والتعليم العالي التقني، ومراكز التدريب المهني، بما يُساهم في تأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معايير تبني جسورًا متينة من الثقة بين مخرجاتنا التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وتُعزّز من فرص تنافسية خريجينا في الاندماج في أسواق العمل الإقليمية والدولية، وتدعم مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال التعليم الفني والتكنولوجي والتعليم التقني والتدريب المهني، وذلك في إطار التكامل مع التوجيهات، والجهود التي تقوم بها القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني من أجل بناء الإنسان المصري، وتحقيق التنمية المستدامة وتنافسية الاقتصاد الوطني..
وقال الوزير إن إطلاق المعايير المصرية اليوم، لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، خطوة استراتيجية تُعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر، يدفعنا للتأكيد والإشارة إلى أن كافة إمكانيات وزارة العمل جاهزة من الآن للتعاون الفعّال معكم لتحقيق الأهداف المُشتركة.. خاصة وأن وزارة العمل تعمل باستمرار على تطوير منظومة التدريب المهني لديها بمعايير وشهادات قياس مهارة تتماشى مع تحديات سوق العمل.. حيث تمتلك أكثر من 80 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل تعمل جميعها في نطاق المبادرات الرئاسية، خاصة "حياة كريمة" و"بداية"، وذلك لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية في القطاع الخاص.. كما تمتلك الوزارة صندوق تمويل التدريب والتأهيل، الذي تأسس عام 2003، بهدف تمويل برامج التدريب المهني وتطوير مراكز التدريب لربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.. وخلال الفترات القليلة الماضية كثّفنا جهودنا بالتوسع في عملية تطوير منظومة التدريب المهني مع بعض الجامعات والشركات، و"مبادرة ابدأ"، ومعهد الساليزيان الإيطالي بفرعيه بالقاهرة والإسكندرية، وغيرهم من شركاء العمل في الداخل والخارج، وهدفنا الأساسي تنمية مهارات الشباب وفق احتياجات سوق العمل، والأنماط والمعايير الدولية والإقليمية الجديدة التي فرضتها ثورة التكنولوجيا في سوق العمل المحلي والعربي والدولي...
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أننا اليوم أمام إطار وطني متكامل وموحد لضمان الجودة بمعايير اعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي، ومؤسسات وبرامج التعليم العالي التقني، ومؤسسات وبرامج مراكز التدريب المهني.. موجّهًا الشكر إلى كل المُساهمين في هذه الفعاليات وهذا "الإطار الوطني" الجديد، من الشركاء المحليين والدوليين، ومُتمنيًا التوفيق والنجاح بما يخدم تنفيذ خطط التنمية البشرية، وبناء قُدرات الإنسان الذي يُشارك الآن في بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.