عوفر كسيف وأيمن عودة يعلقان على طردهما من الكنيست: طالبنا بالعدالة
آخر تحديث: الإثنين 13 أكتوبر 2025 - 3:20 م بتوقيت القاهرة
نشر عضو كنيست عن الجبهة الديموقراطية والعربية للتغيير عوفر كسيف، اللافتة التي رفعها مع النائب أيمن عودة، خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام الكنيست وتسببت في طردهما من القاعة.
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين: «هذه هي اللافتة التي رفعتها مع صديقي أيمن عودة، لم نأتِ للتشويش، بل للمطالبة بالعدالة».
وشدد على أن «السلام الحقيقي - الذي ينقذ الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من الدمار - لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال والفصل العنصري وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل».
وأضاف: «ارفضوا أن تكونوا محتلين!.. قاوموا الحكومة اللعينة!».
من جانبه، صرح رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير أيمن عودة، أنه طُرد من الجلسة العامة لمجرد طرح مطلب بسيط يتفق عليه المجتمع الدولي بأسره، وهو: الاعتراف بدولة فلسطينية.
ودعا في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين، إلى ضرورة إدراك الحقيقة البسيطة بوجود شعبين؛ فلسطيني وإسرائيلي على تلك الأرض.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه تم إخراج عضوي الكنيست أيمن عودة وعوفر كسيف من الكنيست، بعد مقاطعتهما كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشهدت جلسة الكنيست إشادات واسعة بالرئيس ترامب، الذي حضر الجلسة ضمن جولته في المنطقة، وذلك على خلفية دوره البارز في التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى وعودة المختطفين من غزة.
ومن المقرر أن يشارك ترامب في فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، التي تبدأ اليوم الاثنين، بمشاركة 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.
وسبق أن أعلنت الرئاسة أن الدول والمسئولين الذين أكدوا المشاركة في قمة شرم الشيخ هم: مصر، الولايات المتحدة، الأردن، تركيا، إندونيسيا، الإمارات، باكستان، الهند، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قبرص، اليونان، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أذربيجان، إسبانيا، أرمينيا، المجر، بجانب الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي.
وبحسب بيان سابق للرئاسة المصرية، تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.