تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي يكشف إخفاقات صادمة أدت لمحاولة اغتيال ترامب قبل عام
آخر تحديث: الإثنين 14 يوليه 2025 - 10:19 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
نقلت شبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، أحدث ما توصل إليه مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب قبل عام.
وفي 13 يوليو 2024، أطلق مسلح النار على ترامب، الذي كان مرشحا وقتها، من سطح مبنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وأصابت رصاصة أذنه.
وتوفي أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران من الحضور بجروح بالغة في الهجوم، بينما قتل المسلح على يد قوات الأمن.
- ما الذي توصلت إليه اللجنة؟
تحدث تقرير صادر عن جنة مجلس الشيوخ للأمن الداخلي والشئون الحكومية، أمس الأحد، "إخفاقات صادمة" من قبل جهاز الخدمة السرية وصفت بـ"الفضيحة"، أدت إلى محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب قبل عام.
وأشار التقرير إلى وجود "نمط مقلق من إخفاقات الاتصال والإهمال التي بلغت ذروتها في مأساة كان يمكن منعها".
وأدرجت اللجنة سلسلة من "الإخفاقات غير المقبولة" من قبل جهاز الخدمة السرية، بما في ذلك رفض طلبات الحصول على موظفين وموارد إضافية لحماية ترامب، بالإضافة إلى نقص التواصل.
وفي هذه الأثناء، لا يزال دافع المسلح مجهولا.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري راند بول: "ما حدث في بتلر بولاية بنسلفانيا، لم يكن مجرد مأساة، كان فضيحة".
وأضاف: "فشل جهاز الخدمة السرية الأمريكي في التصرف بناء على معلومات استخباراتية موثوقة، وفشل في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، وفشل في منع هجوم كاد أن يودي بحياة رئيس سابق آنذاك".
واستنكر بول عدم اتخاذ إجراءات تأديبية بعد محاولة الاغتيال، قائلًا: "هذا غير مقبول. لم يكن هذا مجرد خطأ واحدا في التقدير، لقد كان انهيارا كاملا للأمن على كل مستوى، مدفوعا باللامبالاة البيروقراطية ونقص البروتوكولات الواضحة ورفض صادم للعمل بناء على تهديدات مباشرة".
وتابع بول: "يجب أن نحاسب الأفراد ونضمن تنفيذ الإصلاحات بالكامل حتى لا يتكرر هذا أبدا".