تقرير أمريكي: إخفاقات صادمة أدت إلى محاولة اغتيال ترامب

آخر تحديث: الإثنين 14 يوليه 2025 - 8:50 ص بتوقيت القاهرة

وجدت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي أن "إخفاقات صادمة" من قبل جهاز الخدمة السرية أدت إلى محاولة اغتيال دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل عام.

ففي 13 يوليو 2024، أطلق مسلح النار على ترامب من سطح مبنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث أصابت رصاصة أذن ترامب. وتوفي أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران من المتفرجين بجروح بالغة في الهجوم. وقتل المسلح.

ووصف تقرير لجنة مجلس الشيوخ للأمن الداخلي والشؤون الحكومية، الذي صدر يوم الأحد، "نمطا مقلقا من إخفاقات الاتصال والإهمال التي بلغت ذروتها في مأساة كان يمكن منعها".

وأدرجت اللجنة سلسلة من "الإخفاقات غير المقبولة" من قبل جهاز الخدمة السرية، بما في ذلك رفض طلبات الحصول على موظفين وموارد إضافية لحماية ترامب، بالإضافة إلى نقص التواصل.

وفي هذه الأثناء، لا يزال دافع المسلح مجهولا.

وقال رئيس اللجنة راند بول، وهو سيناتور جمهوري يمثل ولاية كنتاكي: "ما حدث في بتلر، بولاية بنسلفانيا، لم يكن مجرد مأساة - لقد كان فضيحة".

وتابع "فشل جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة في التصرف بناء على معلومات استخباراتية موثوقة، وفشل في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، وفشل في منع هجوم كاد أن يودي بحياة رئيس سابق آنذاك".

وأستنكر بول عدم اتخاذ إجراءات تأديبية بعد محاولة الاغتيال.

وقال "هذا غير مقبول. لم يكن هذا مجرد خطأ واحدا في التقدير. لقد كان انهيارا كاملا للأمن على كل مستوى - مدفوعا باللامبالاة البيروقراطية، ونقص البروتوكولات الواضحة، ورفض صادم للعمل بناء على تهديدات مباشرة".

وقال بول: "يجب أن نحاسب الأفراد ونضمن تنفيذ الإصلاحات بالكامل حتى لا يتكرر هذا أبدا".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved