عباس يؤكد ضرورة تولّي دولة فلسطين مسئولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة
آخر تحديث: الخميس 14 أغسطس 2025 - 7:42 م بتوقيت القاهرة
رام الله - الأناضول
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، تأكيد رؤيته بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسلم حكومته مسئولياتها في القطاع، وتسليم الفصائل الفلسطينية سلاحها.
جاء ذلك خلال لقائه هيساشي ماتسوموتو نائب وزير الخارجية الياباني، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وفق وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
ورحّب عباس، بالوفد الياباني برئاسة نائب وزير الخارجية، وحمّله تحياته للإمبراطور ناروهيتو، ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بـ"مواقف اليابان الملتزمة بالسلام وحل الدولتين، وبوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتسليم الرهائن، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين"، وقال إنها "تعكس إيمان اليابان بالسلام" وفق "وفا".
كما أشاد بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعم وكالة الأونروا الأممية، والدعم المقدم لبناء مؤسسات دولة فلسطين ولاقتصادها.
وذكرت "وفا" أن عباس "أكد على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)".
وشدد عباس على ضرورة "تولّي دولة فلسطين مسئولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة".
كما أكد "تسليم الفصائل الفلسطينية جميعها سلاحها للسلطة الفلسطينية تحت مبدأ نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد"، وفق ما نقلت عنه الوكالة.
وجدد عباس تأكيد أنه "لا يريد دولة مسلحة، مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد".
بالإضافة إلى ذلك، شدد على ضرورة "تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.
أيضا أشاد عباس بمشاركة اليابان في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، وبالنتائج التي تحققت خلاله، وأهمية البناء على ذلك في اجتماعات المؤتمر على مستوى القمة، خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ودعا اليابان التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد عباس، الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه اليابان في تنفيذ حل الدولتين، وفي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار باعتبارها صديقا للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ولتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، وفق المصدر ذاته.