خلال نصف ساعة فقط.. قوات الاحتلال تُفجر 8 روبوتات مفخخة جنوب مدينة غزة
آخر تحديث: الأحد 14 سبتمبر 2025 - 10:43 ص بتوقيت القاهرة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تفجير روبوتات مفخخة وسط المنازل في مدينة غزة، مع استمرار القصف الجوي العنيف، وتكرار إصدار أوامر الإخلاء لسكان المدينة.
وأفاد مستشفى القدس بوصول 20 إصابة جراء استهدافات الاحتلال المتفرقة صباح اليوم على مفترق الدحدوح وشارع 8 بمدينة غزة.
وأكدت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال فجرت خلال نصف ساعة 8 مجنزرات مفخخة بأطنان من المتفجرات لتدمير منازل المواطنين جنوب المدينة.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بسماع انفجارات عنيفة منذ الصباح في أنحاء مدينة غزة الجنوبية، ناجمة عن تفجير روبوتات، واستهداف منازل من الطيران الحربي الإسرائيلي في حي الزيتون وجنوب الصبرة.
وذكر أن سحب الدخان والغبار الناجمة عن التفجير غطت سماء العديد من أحياء غزة، فيما يهيم آلاف المواطنين في الشوارع بحثا عن مأوى.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال كثف الغارات الجوية وجرائم القتل الجماعي، وتدمير المنازل وقرارات الإخلاء غير القانونية المتتالية، في مدينة غزة.
وأشار المركز في بيان له، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى إعدام فرص العيش والحياة في مدينة غزة ودفع سكانها تحت القصف والترهيب إلى النزوح قسرًا باتجاه الجنوب، في إطار استكمال الخطة الإسرائيلية لتفريغ المدينة من سكانها والنازحين فيها وفرض أمر واقع جديد فيها، في توسيع لنطاق جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ قرابة عامين.
وتظهر المعطيات الميدانية أن القصف الإسرائيلي المكثف الذي تشهده مدينة غزة يهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها، وهو هدف إسرائيلي معلن من جيش الاحتلال ومن المستوى السياسي الإسرائيلي، حيث يتصاعد القصف يومياً، ويستهدف بقايا الأحياء السكنية والبنية المدنية، ومخيمات النزوح، وهو ما يفاقم أزمة النزوح ويحول المدينة إلى منطقة خراب لا تصلح للعيش.
في السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن مدينة غزة تدمرت بالكامل وأنها تتحول إلى أرض قاحلة ويبدو أنها ستصبح غير صالحة للعيش.
وحذرت من أن أطفال غزة يتضورون جوعا والعائلات تهجر قسرا فيما يشعر الناس بالرعب.