المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال ينفذ قصفا منهجيا للأبراج والبنايات السكنية بهدف الإبادة

آخر تحديث: الأحد 14 سبتمبر 2025 - 11:06 ص بتوقيت القاهرة

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأشد العبارات، سياسات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في خطاباته الموجهة للرأي العام المحلي والدولي.

وأضاف في بيان، صباح الأحد: «في الوقت الذي يزعم فيه أنه يستهدف المقاومة، فإن الوقائع الميدانية تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال يتعمد، ووفق منهجية واضحة، قصف المدارس والمساجد والمستشفيات والمراكز الطبية، وتدمير الأبراج والعمارات السكنية، وتدمير خيام النازحين، واستهداف مقار المؤسسات المختلفة، بما في ذلك مؤسسات دولية تعمل في المجال الإنساني».

وقال إن «الاحتلال يحاول تبرير جرائمه المنظمة والممنهجة عبر ترويج سرديات مضللة في وسائل الإعلام المختلفة المحلية منها والعالمية، بينما الحقائق على الأرض تكشف عن عمليات قتل وتدمير وتهجير لا علاقة لها بما يروجه من ذرائع وادعاءات زائفة».

وذكر أن «الاحتلال أعلن مراراً أنه يهاجم أهدافاً للمقاومة، بينما هو في حقيقة الأمر يلاحق المدنيين العُزَّل في بيوتهم وأحيائهم السكنية، ويستهدفهم بشكل مباشر لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري».

وأكد أن ما يعلنه الاحتلال بشأن «القضاء على المقاومة» ما هو إلا غطاء زائف يخفي تحته جرائم إبادة جماعية، وقتلاً ممنهجاً، وتدميراً شاملاً، وتطهيراً عرقياً، وتهجيراً قسرياً، وهي كلها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب موثقة تستوجب الملاحقة أمام المحاكم الدولية.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة؛ المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم الأفظع في التاريخ الحديث وهذا العدوان الهمجي المستمر بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 23 شهراً متواصلاً.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية كافة في كل العالم بتحمّل مسئولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك الجدي والفاعل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها المجرمين وتقديمهم للعدالة وفق قواعد القانون الدولي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved