وزير التعليم: نسبة الحضور بالمدارس خلال السنوات السابقة كانت لا تتجاوز 9%.. والمدارس الثانوية كانت فارغة
آخر تحديث: الأربعاء 15 يناير 2025 - 12:01 م بتوقيت القاهرة
نيفين أشرف
• مشروع البكالوريا المصرية يحتاج إلى حوار مجتمعي وتعديل تشريعي لذلك تم التأخير في الإعلان عنه
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، إن نسبة الحضور بالمدارس خلال السنوات السابقة كانت لا تتجاوز 9%، وكان الطلاب يرفضون الذهاب للمدارس بسبب عدة مشاكل على رأسها الكثافات العالية التي وصلت إلى 70 و80 طالبا بالفصل، والعجز في المعلمين.
وأضاف عبد اللطيف، خلال اجتماعه اليوم مع محررين التعليم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن هذا الوضع كان يحتاج إلى قرارات سريعة ومجهود كبير للتغلب على هذه المشكلات وعودة الطلاب للمدارس مرة أخرى، ومن هنا جاءت قرارات خفض الكثافة بالفصول إلى 50 طالبا بالفصل، وتوفير المعلمين بالفصول، والآن لا يوجد فصل في أي مدرسة بالجمهورية يعاني من عجز في معلم في أي مادة أساسية.
وأوضح أنه تم تكليف المركز القومي للامتحانات بدراسة نظم التعليم العالمية، وكانت النتيجة أنه لا يوجد دولة في العالم تدرس 32 مادة في المرحلة الثانوية، فكان لابد من قرار لإنقاذ الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي بعد عدة أشهر.
وأكد أن المناهج كميتها كبيرة جدا ولا يتم الانتهاء من شرحها في المدارس، وتابع: "أولى ثانوي بها 14 مادة، والأسبوع به 45 حصة، فيكون نصيب كل مادة من حصتين لثلاث حصص"، وضرب مثلا بأن مدرس الفيزياء أو الرياضيات يدخل الحصة يقول "لن أستطيع الانتهاء من المنهج"، وبالتالي المدارس الثانوية حتى العام الماضي كانت فارغة من الطلاب، لذلك جاء قرار دمج بعض المواد في المرحلة الثانوية لتخفيف الضغط على الطلاب.
وردا علي تساؤل لماذا لم يصدر مشروع البكالوريا المصرية منذ بداية العام الدراسي كبديل عن دمج المواد التي تم الإعلان عنها قبل بداية العام الدراسي، قال إن مشروع البكالوريا المصرية يحتاج إلى حوار مجتمعي وتعديل تشريعي؛ لذلك تم التأخير في الإعلان عنه.