التعليم: التربية الدينية مادة أساسية مضافة للمجموع الكلي من المرحلة الابتدائية من العام المقبل
آخر تحديث: الأربعاء 15 يناير 2025 - 12:54 م بتوقيت القاهرة
نيفين أشرف
• البكالوريا المصرية لن تضع الطالب تحت ضغط عصبي أو مادي.. وتقليل المواد تم وفق أسس علمية
• وضع إطار عام لمنهج التربية الدينية الإسلامية والمسيحية والتأكد من تطابق الوزن النسبي بين المنهجين بعد الانتهاء منهما
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم إن الهدف من البكالوريا المصرية أن يكون للطالب القدرة على إعادة الامتحانات حتى لا يضيع هدفه في الدخول لكلية معينة من محاولة امتحانية واحدة، ويهدف أيضا إلى تقسيم المواد على سنتين؛ للتخفيف على الطلاب وتكون مواد منتهية منعا للتكرار، كما حدث في تقسيم الثانوية العامة على سنتين سابقا، وفشل هذا النظام لأنه كان يوجد تكرار لدراسة المواد.
وأضاف، خلال اجتماعه اليوم مع محررين التعليم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن النظام لن يضع الطالب تحت ضغط عصبي أو مادي، مؤكدا أن هذا التخفيف تم وفق أسس علمية كما المتبعة في مدارس النيل ونظام الثانوية البريطانية ig، ويدرس الطالب طبقا لنواتج التعلم التي سيدرسها بعد ذلك في الجامعة، مثلا طالب الطب لن تفيده دراسة الفيزياء بتعمق، فتم استبدالها بالكيمياء والأحياء كمستوى رفيع ليتم دراستها بتوسع.
وعن حذف اللغة الأجنبية الثانية من المجموع، قال "لا يوجد دولة في العالم تدرس لغة أجنبية ثانية، ولا يوجد وقت لها إلى جانب المواد الأساسية، وتم أيضا جعل مادة البرمجة في الصف الأول الثانوي غير إجبارية؛ لأنه لا يوجد لها وقت إلى جانب السبع مواد الأساسية".
وأوضح أنه سيتم تدريس منهج دين إسلامي منفصل ومنهج دين مسيحي منفصل، وتم وضع إطار عام للمناهج، وبعد الانتهاء من إعدادها سيقوم مركز المناهج بالتأكد من تطابق الوزن النسبي بين المنهجين.
وأعلن عن إدخال مادة التربية الدينية للمجموع الكلي للطالب من المرحلة الابتدائية من العام الدراسي المقبل، وتطبيقه في المرحلة الثانوية من العام المقبل بعد الانتهاء من الحوار المجتمعي.