الأمم المتحدة: النزوح الداخلي في هايتي يتجاوز المليون شخص بسبب عنف العصابات

آخر تحديث: الأربعاء 15 يناير 2025 - 8:37 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن النزوح الداخلي في هايتي، الذي تسببت فيه بشكل كبير أعمال العنف التي تقوم بها العصابات، تضاعف ثلاث مرات خلال العام الماضي، ليصل الآن إلى أكثر من مليون شخص، وهو رقم قياسي في هذا البلد الكاريبي.

وأفادت المنظمة يوم الثلاثاء بأن "أعمال العنف المتواصلة من قبل العصابات" في العاصمة بور أو برنس أدت إلى مضاعفة حالات النزوح تقريبا هناك، وانهار قطاع الرعاية الصحية والخدمات الأخرى، وزادت معدلات انعدام الأمن الغذائي. وتعد هايتي واحدة من أفقر دول العالم.

وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها في بيان: "تكشف البيانات الأخيرة أن مليونا و41 ألف شخص، العديد منهم نزحوا عدة مرات، يعانون وسط أزمة إنسانية متصاعدة". وتشكل الأطفال أكثر من نصف السكان النازحين.

ويعد هذا الرقم زيادة بثلاثة أمثال لحالات النزوح مقارنة بـ 315 ألف شخص في ديسمبر 2023، حسبما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وقال المتحدث باسم المنظمة، كينيدي أوكوث، في إحاطة للأمم المتحدة في جنيف إن العودة القسرية لحوالي 200 ألف شخص، غالبيتهم من جمهورية الدومينيكان المجاورة، إلى هايتي خلال العام الماضي قد فاقمت الأزمة. وتشترك الدولتان في جزيرة هيسبانيولا الكاريبية.

وأشار أوكوث إلى أن عدد مواقع النزوح في بور أو برنس ارتفع من 73 إلى 108 خلال العام الماضي.