أمير رمسيس يدافع عن عمرو سلامة: من حقه التعبير عن رأيه.. وعن نفسي أكره فيلم شباب امرأة

آخر تحديث: السبت 15 مارس 2025 - 7:50 م بتوقيت القاهرة

عبر المخرج أمير رمسيس عن استيائه من الهجوم الشديد الذي يتعرض له المخرج عمرو سلامة، بسبب تصريحاته التي أدلى بها لبرنامج" ليك لوك" الذي يقدمه الفنان عمرو متولي، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي انتقد فيها بعض الفنانين والأفلام.

وكتب أمير عبر حسابه بفيسبوك: "بداية (المومياء) هو فيلم لازلت قادر على مشاهدته في أي لحظة، وجزء ممتع لتدريسي الإخراج هو كيفية كسر شادي أغلب كلاسيكيات التنفيذ البصري، ليخرج لنا فيلما كما لو كان منقوشا على جدران المعابد، وصوره من بعدين مع إضاءة باستيل تبعدنا زمنيا وحبكة تنتمي للدراما الإغريقية الكلاسيكية".

وتابع: "أحب أفلام كثيرة لصلاح أبو سيف، وهو مخرج عظيم طالما تمنيت أن يتحرر من سيطرة فكر اليسار عليه، رأيته مبدعا في أنا حرة، رسالة من امرأة مجهولة، الوسادة الخالية، المواطن مصري، البداية، أتحدث عن البناء والإخلاص للعزة سينمائية بلا استعارات مكنية اعتادها جمهور العامة منه، هو مخرج كبير كنت أتمنى له حرية أكبر بعيدا عما ينتظره يسار النقد وتنميطه، ولكنه لازال من علاماتي".

واستطرد: "ومع ذلك انزعج حين نطالب صناع أن يحبوا أفلامه بالعافية أو أن نهاجم أفلامهم لعدم محبتهم لتلك الأفلام، فهو حق أثير اختلف تماما مع رأيه، و لكن هو حر فيه، ولا يجب أن نهاجم أفلامه انتقاميا".

وتابع: "الحرية تضمن الحراك والتطور، صديق مخرج كبير وقت خروج فيلم مصري عالمي لم يكن يحبه، وما كنت تستطيع أن تقول هذا في الوسط السينمائي، فقال: أأجر شقة مفروشة أروح أشتم الفيلم أنا وأصحابي، وعليه لا يحتاج عمرو سلامة الدفاع عن نفسه، وأنا لا أدافع عن رأيه ولكن أدافع أنه من حق أي متفرج يحب أو لا يحب، أو صانع أفلام دون ذبحه إعلاميا".

وقال: "أنا مثلا أكره فيلم شباب امرأة لأني أرى السيناريو كان ظالما لشفاعات، وتجاهل استغلال البطل له، وأنا في النهاية ضد الذبح الإعلامي حتى مع كراهية الرأي".

جدير بالذكر أن المخرج عمرو سلامة رأي في لقاءه ببرنامج " ليك لوك" أن المخرج صلاح أبو سيف وفيلم المومياء تم التعامل معهما بشكل مبالغ فيه أو على حد قوله overrated، ووصف الفنان الراحل إسماعيل ياسين بأنه أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية، وهو ما عرضه للهجوم أدى إلى كتابته بيان اعتذار عبر حسابه بفيسبوك، قال فيه: أتقدم بخالص اعتذاري لكل من شعر بالإساءة بسبب آرائي التي أدليت بها بطريقة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم".

وأوضح أن مكانة هؤلاء الفنانين، وعلى رأسهم إسماعيل ياسين، لا يمكن المساس بها وأن مقارنة آرائه بهم كانت "في غير محلها تمامًا".

وأضاف: "هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنة بيني وبينهم لا معنى لها، مثل مقارنة نملة بأسد".

وأكد سلامة أنه ارتكب خطأً في تصريحاته، معترفًا بأن عفويته أحيانًا تصل إلى حد التهور، موضحًا أنه لم يدرك أهمية أن يكون ما يُقال في منصات عامة محسوبًا بدقة، بعكس الحديث في جلسات خاصة.

واختتم المخرج اعتذاره بتعهده أن يكون أكثر حرصًا في المستقبل وأن يلتزم بالمسئولية فيما يصرح به في العلن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved