قافلة الصمود تتراجع إلى مصراتة وتطالب سلطات شرق ليبيا بالإفراج عن الموقوفين
آخر تحديث: الأحد 15 يونيو 2025 - 8:37 م بتوقيت القاهرة
تونس (د ب أ)
قررت "قافلة الصمود" المتجهة إلى معبر رفح لكسر الحصار عن قطاع غزة، والعالقة في مدخل مدينة سرت الليبية، التراجع إلى أقرب نقطة خاضعة لسلطات غرب ليبيا والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين.
وأعلنت "تنسيقية العمل من أجل فلسطين" التي تشرف على مسار الرحلة البرية للقافلة انطلاقا من تونس، تراجع الوفود المشاركة إلى أقرب نقطة آمنة لمدينة مصراتة للمرابطة بها.
وطالبت التنسيقية بالإفراج عن 13 موقوفا من بينهم 11 ليبيا وتونسيا وجزائريا مشاركون في القافلة، احتجزوا من قبل سلطات شرق ليبيا الخاضعة لحكم المشير خليفة حفتر.
وقال متحدث جزائري باسم القافلة في مقطع فيديو أثناء اجتماع عام "أولوية أولوياتنا الآن هو إطلاق سراح جميع المحتجزين".
وقال متحدث آخر من تونس، إن القافلة ستظل قرب مصراتة بشكل مؤقت ثم ستتقدم مجددا نحو شرق ليبيا.
وأضاف "هذه القافلة تحركت من أجل غزة ومن أجل الوصول إلى معبر رفح وهذا الهدف الّأول والأخير لا يزال قائم الذات".
وكانت سلطات شرق ليبيا رفضت الترخيص للقافلة بالمرور إلى الحدود المصرية بدعوى عدم استكمالها إجراءات التأشيرات وعدم تقديم طلبات مسبقة إلى الخارجية المصرية، وهو ما نفته التنسيقية المشرفة على القافلة.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان أنه "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تُؤكد مصر ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات".