بعد إعلان وقف النار.. الداخلية السورية تحذر من ارتكاب أية تجاوزات على الممتلكات في السويداء
آخر تحديث: الثلاثاء 15 يوليه 2025 - 12:00 م بتوقيت القاهرة
حذرت وزارة الداخلية السورية من ارتكاب أي تجاوزات أو تعديات على الممتلكات العامة أو الخاصة، تحت أي ذريعة كانت، وذلك في إطار مهمة حفظ الأمن وفرض الاستقرار عقب دخول القوات الحكومية إلى مدينة السويداء.
وأكدت في بيان لها، صباح الثلاثاء، أنها «ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي عنصر يثبت تورّطه في مثل هذه الأفعال أثناء تنفيذ المهمة، دون تهاون أو استثناء».
وشددت على أن «دخول القوات الحكومية يهدف حصراً إلى ضبط الأوضاع، وحماية الأهالي، وبسط الأمان في المدينة، ضمن التزام صارم بالقانون واحترام حقوق المواطنين».
وقبل قليل، أعلن وزير الدفاع السوري اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، وقفا لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة.
وقال في تصريحات نقلتها الدفاع السورية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إلى جميع الوحدات العاملة الموجودة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون».
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، صباح اليوم، بدء دخول قوات الجيش إلى مدينة السويداء.
وأفاد مراسل «تلفزيون سوريا» بأنّ أرتالاً تابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي تجمّعت في منطقة «ريمة حازم» شمال غربي مدينة السويداء، وبدأت التقدّم نحو مركز المدينة.
وفي السياق نفسه، أشارت مصادر محلية إلى اندلاع اشتباكات بين الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي من جهة، ومجموعات «خارجة عن القانون» رافضة لدخول مؤسسات الدولة إلى السويداء من جهة أخرى، موضحة أن الاشتباكات اندلعت على أطراف المدينة وامتدت إلى داخل مركزها.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الأحداث الأمنية التي شهدتها السويداء في الأيام الأخيرة، حيث يهدف الجيش السوري إلى بسط سلطته على المدينة وضمان حماية المواطنين.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الأحد، مقتل 99 شخصا، هم 60 درزيا معظمهم من المقاتلين، إضافة إلى امرأتين وطفلين، و18 شخصا من البدو، و14 عنصرا من قوات الأمن، و7 مسلحين مجهولي الهوية.