هل قلعة سوبرمان حقيقية أم CGI؟.. مصممة الديكور تجيب
آخر تحديث: الثلاثاء 15 يوليه 2025 - 9:34 ص بتوقيت القاهرة
الشيماء أحمد فاروق
يعد فيلم سوبرمان من نوعية الأفلام المعتمدة بشكل أساسي على الإبهار البصري، والتي يتدخل فيها كثيراً CGI لرسم أشكال وديكورات وهمية بلمسة حقيقية تجذب المتفرج، ولكن من الأمور التي كشف عنها صناع الفيلم أن بعض الديكورات تم بناؤها بالفعل على أرض الواقع ولم تنفذ بواسطة الحاسوب.
قضت مصممة الديكور في فيلم "سوبرمان"، بيث ميكل، ستة أشهر في تصميم منزل سوبرمان، المسمى وفق الأحداث "حصن العزلة"، و16 أسبوعًا أخرى في بناء المجموعات الداخلية، وفقا لتصريحات أدلت بها لمجلة فرايتي.
أراد جيمس جان موقعًا عمليًا للمكان الذي يلجأ إليه البطل الخارق، وليس شيئًا مُصممًا بتقنية الرسوم الحاسوبية أو الإنتاج الافتراضي، ميكل، التي عملت مع جان في فيلم "حراس المجرة 3"، تصف القلعة بأنها من أصعب مواقع بناء المشاهد التي قامت بها. وقالت لمجلة فارايتي: "لقد شعرنا بضغط كبير لتكريم الفيلم الأصلي ولإرضاء الجمهور".
صُوِّرت المشاهد الخارجية للقلعة في أرخبيل سفالبارد النرويج، الواقع بين النرويج والقطب الشمالي، حيث شكّلت أرضه الجليدية بيئةً مثاليةً للقلعة المتجمدة، تُقرّ ميكل قائلةً: "كان بناؤه تحديًا هائلاً، بنينا 242 بلورة عملاقة، جميعها حقيقية"، وتضيف أن التفاعل الوحيد مع الرسوميات الحاسوبية كان لخلق حركة القلعة وهي ترتفع من تحت الجليد.
صُنعت البلورات من الراتنج، تضيف ميكل: "لقد اشترينا كل الراتنج الذي كان موجودًا على الساحل الشرقي في عام 2023 للوفاء بغرض بناء القلعة، وكان سعرها أرخص من مجموعة CGI".
تدور أحداث فيلم جان في عالم مألوف، حيث يتجول سوبرمان (ديفيد كورنسويت) والعديد من الأبطال الآخرين كفريق العدالة، وهي نموذج أولي لما سيصبح لاحقًا رابطة العدالة، يتكون الفريق من عضو فيلق الفوانيس الخضراء جاي جاردنر (ناثان فيليون)، وهاوكجيرل (إيزابيلا ميرسيد) ذات القدرات الخارقة، وميتامورفو (أنتوني كاريجان)، والسيد تيريفيك (إيدي جاثيجي) فائق الذكاء، معًا، يجب على سوبرمان مواجهة عدوه اللدود الشرير المهووس بالعظمة ليكس لوثر (نيكولاس هولت)، مع الموازنة بين علاقته مع المراسلة البارعة في صحيفة ديلي بلانيت لويس لين (راشيل بروسناهان).
أما بالنسبة لإمكانية إنتاج جزء ثانٍ، وما إذا كان جان قد ناقش أفكارًا لأجزاء أخرى، فقد التزمت ميكل الصمت، وضحكت قائلةً: "لا يُسمح لي بالحديث عن هذا".