رئيس وزراء الهند يتعهد في يوم الاستقلال بمعاقبة باكستان على أي هجمات في المستقبل

آخر تحديث: الجمعة 15 أغسطس 2025 - 12:58 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

حذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، باكستان من أن بلاده سوف تعاقبها حال شن إسلام أباد هجمات عليها مستقبلا.

وجاء التحذير خلال الاحتفال بمرور 78 عاما على الاستقلال عن الحكم الاستعماري البريطاني.

وتأتي تصريحات مودي اليوم الجمعة، بعد ثلاثة أشهر من دخول الهند وباكستان، الخصمين النوويين، أربعة أيام من القتال العنيف، في أسوأ اشتباك بينهما منذ عقود.

وأدلى مودي بتصريحاته من القلعة الحمراء في نيودلهي والتي ترجع إلى عصر المغول، فيل القرن السابع عشر الميلادي، حيث قال إن الهند أسست "وضعا طبيعيا جديدا" لا يفرق بين "الإرهابيين" وأولئك الذين يدعمون الإرهاب. وقال إنه لن يتهاون مع "الابتزاز النووي" من جانب إسلام أباد.

وأضاف مودي:"قررت الهند إنها لن تتهاون مع التهديدات النووية. ومنذ فترة طويلة يحدث هذا الابتزاز النووي ولكن لن يتم التهاون معه الآن".

ولم يصدر رد على الفور من باكستان على تصريحات مودي.

كانت باكستان رفضت في السابق التصريحات الهندية بشأن الابتزاز النووي ووصفتها بالاستفزازية والتحريضية.

ولكن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أعلن أمس الخميس، عن إنشاء "قيادة قوة الصواريخ العسكرية" الجديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. وأعلن شريف عن ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة احتفالات يوم الاستقلال، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وتحتفل الهند بيوم الاستقرار، بعد يوم من احتفال باكستان به. وأقيمت الدولتان نتيجة لانقسام دموي في 1947 لما كان يعرف بالهند البريطانية ( الفترة التاريخية التي كانت فيها الهند، بما في ذلك باكستان وبنجلاديش وميانمار، مستعمرة من قبل الإمبراطورية البريطانية).

وتبادلت الهند وباكستان هجمات عسكرية انتقامية في مايو الماضي، التي كانا بسببها على شفا الدخول في حرب. وكان القتال بين البلدين نتيجة لمجزرة وقعت في أبريل عندما قتل مسلحون في الشطر الهندي من كشمير 26 شخصا أغلبهم من السياح الهندوس.

وألقت الهند باللائمة في الهجوم على المسلحين المدعومين من باكستان. ونفت إسلام أباد المسؤولية ودعت إلى إجراء تحقيق حيادي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved