الخارجية الفلسطينية تجدد مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير
آخر تحديث: الأحد 15 ديسمبر 2024 - 12:17 م بتوقيت القاهرة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، سواء مصادرة عشرات آلاف الدونمات وإبادة الوجود الفلسطيني بجميع مظاهره من عموم المناطق المصنفة (ج)، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة بما يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد ميليشيات المستوطنين وتسليحها لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
ونوهت في بيان، اليوم الأحد، أن «تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير، وتفاخر إسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية؛ لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبها والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة».
وشددت على أن «تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعب فلسطين وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير، باتت جميعها تشكل غطاءً تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، مؤكدة مجدداً على أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.