مصطفى الفقي تعليقا على تجديد عضويته بالمجلس الأعلى للثقافة: ليس وظيفة ولا قضية أعمار
آخر تحديث: الأربعاء 16 يوليه 2025 - 5:06 ص بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
علق الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، على تجديد عضويته بالمجلس الأعلى للثقافة، موضحا أن المجلس «ليس وظيفة» بل هو «تمثيل استشاري لمجموعة من الخبرات من مختلف الاتجاهات لتصور مستقبل الشباب ويجب أن تكون مختلف الأعمار».
ورد خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «MBC مصر» على سؤال الإعلامي شريف عامر حول ضرورة مشاركة الشباب في وضع تصور لمستقبلهم، قائلا: «هذا ما يجب».
ورأى أن منظور «الأكبر سنا» الذي يمتلك خبرة سابقة يفتح الباب للحوار أمام الأجيال الجديدة، قائلا: «أنا من جيل عاصر منظمة الشباب، فعنده تراث وخبرة سابقة تجعله يقارن، وممكن هذا يفتح الباب أمام الأجيال الجديدة لتتحاور وتتحدث».
واعتبر أن «القضية ليست قضية أعمار، قدر ما هي قضية قبول فكري لأعمار معينة، والقدرة على استيعاب التوجهات الجديدة للشباب في عصر التكنولوجيا والتطورات الكثيرة التي حدثت»، مشيدا بحالة التنوع داخل المجلس الأعلى للثقافة الذي يضم الأدباء والشعراء والعلماء.
وأثار تشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد، الذي أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، حالة من الجدل في الأوساط الثقافية والإعلامية، بعد انتقادات وُجهت بسبب كبر سن عدد من الأعضاء.
ودافع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة، الذي رافضا الانتقادات الموجهة لأعمار الأعضاء.
وقال: «هذه النخبة التي انتُقدت بسبب كبر السن، تحتوي على ثلة رائعة، ونخب كبيرة من المفكرين وصناع الثقافة في مصر، تحتفي وتفتخر بهم مصر على المستوى الإقليمي بالكامل ليس مصر فقط، ولا أريد أن آخذ المناقشة إلى هذا الإطار؛ لأنه لا يصح أن نقيّم هذه القامات على حسب سنهم، ميصحش إن ده يتقال».
واعتبر أن الحكم على هذه القامات بناءً على أعمارهم هو «تجنٍّ كبير»، مضيفا: «أنا فخور بهم جميعا، ولا أعرف ما هي الدوافع وكم هذا الهجوم الكبير على قامات كبيرة جدًا أثرت وما زالت تدلي بفكرها وعطائها للحياة الثقافية المصرية».