خالد البلشي: 238 صحفيا فلسطينيا استشهدوا حتى الآن.. ويجب وقف الإبادة بالقتل والتجويع

آخر تحديث: السبت 16 أغسطس 2025 - 7:39 م بتوقيت القاهرة

محمد الكميلي

أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن النقابة تكرر منذ عامين الصوت ذاته بشأن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن العالم اليوم أمام جريمة جديدة تتمثل في القتل بالتجويع، مضيفًا: "صور الأطفال في فلسطين، لو جرت في أي دولة أخرى في العالم، كانت ستحرك الكثير والكثير.

وأضاف البلشي، في كلمته خلال فعاليات "يوم مع الصحافة الفلسطينية"، بنقابة الصحفيين، أن الإبادة التي استمرت على مدار عامين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي امتدت إلى القتل بالتجويع، إلى جانب العنصرية، في ظل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حلمه بـ"إسرائيل الكبرى".

وأوضح: ندين التصريحات الفاشية والهمجية التي صدرت عن رئيس وزراء إسرائيل بشأن إنشاء إسرائيل الكبرى، ونقف جميعًا للتصدي لهذه التصريحات، التي تأتي على خلفية جريمة كبيرة هي قتل الفلسطينيين، مؤكدًا: "سنظل نقف مع شعوبنا وأراضينا في فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي المستمر، وأحلام نتنياهو يجب التصدي لها، لأن الأمر تجاوز الآن كل الخطوط"

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن العالم أمام عامين من الإبادة واستهداف لكل أشكال الحياة في فلسطين، لافتًا إلى أن أكثر من 238 صحفيًا فلسطينيًا استشهدوا حتى الآن، وما زالت أعداد الضحايا في تزايد، في ظل استمرار الصمود الفلسطيني.

ودعا البلشي العالم أجمع وكل المعنيين بالإنسانية إلى التصدي لما يجري في فلسطين، وضرورة وقف هذه الإبادة بالقتل والتجويع، وكذلك محاولات التهجير. كما شدد على أن استهداف الصحفيين جريمة كبيرة يجري الإعداد لها في فلسطين، لأنهم صوت الحقيقة، مضيفًا: "في كل مكان في فلسطين هناك طمس للصحفيين، لكن الصحفيين الفلسطينيين ما زالوا صامدين للدفاع عن الحقيقة".

وأضاف: "أوجه رسالة للعالم لوقف هذه الإبادة والمجزرة المستمرة منذ عامين، ووقف نزيف الدم واستهداف الفلسطينيين، وهم يقفون في طوابير لاستلام المساعدات".

وأضاف البلشي: "علينا أن نعمل جميعًا لوقف الإبادة بالتجويع، أمام جريمة تمتد لعامين، وأتمنى أن نتجاوز مرحلة الكلام، فنحن بحاجة إلى ما هو أكثر من مجرد الكلمات".