سيد محمود: جائزة خالد خليفة للرواية قامت بالكامل على دعم أصدقاء الراحل
آخر تحديث: الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 - 4:38 م بتوقيت القاهرة
محمود عماد
قال الكاتب الصحفي سيد محمود، إن جائزة خالد خليفة للرواية قامت بشكل كامل على دعم أصدقاء الروائي الراحل خالد خليفة، الذين تكفلوا بكل تفاصيل الجائزة منذ انطلاقها.
وأوضح محمود، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن التمويل بالكامل جاء من أصدقاء الراحل، مشيرا إلى أن شعار الجائزة صممه الفنان السوري الكبير منير الشعراني، وصمم الفنان اللبناني مكسيم الموقع الإلكتروني للجائزة، وصمم الفنان السوري فادي عساف المطبوعات الخاصة بها.
وأضاف أن حفل تسليم الجائزة سيقام في 30 سبتمبر الجاري، لافتا إلى أن رواية "أنثى فرس النبي" للكاتبة السورية مناهل السهوي، الفائزة في الدورة الأولى، ستنشر بالتعاون مع دار الشروق.
وأوضح أن القائمين على الجائزة يطمحون لتوسيع هيكلها التنظيمي في الدورات المقبلة، مبينا أن الدورة القادمة ستكون مفتوحة أمام كتاب العالم العربي كله، بعد أن اقتصرت الدورة الأولى على الرواية السورية فقط.
وكانت لجنة تحكيم الدورة الأولى لجائزة "خالد خليفة للرواية"، أعلنت فوز رواية "أنثى فرس النبي" للكاتبة السورية مناهل السهوي، بجائزة هذه الدورة التي خصصت للرواية السورية.
وترأست لجنة تحكيم الدورة الأولى للجائزة، الروائية والأكاديمية المصرية البارزة الدكتورة ميرال الطحاوي، وضمت في عضويتها: الروائي والشاعر اليمني المقيم في باريس علي المقري، والروائي السوري يعرب العيسى.
وتبلغ القيمة المالية للجائزة ألف دولار أمريكي، مرفقة بشهادة موثقة تحمل شعار الجائزة.
يذكر أن جائزة خالد خليفة للرواية أنشئت للاحتفاء بفن الرواية، بمبادرة من أصدقاء الروائي الراحل؛ لتخليد اسمه باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وغرسوا قيما حضارية من خلال مواجهة الظلم وتعرية أشكاله، وهي موجهة للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، وتهدف إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته.
ويعد خالد خليفة، من أبرز أصوات الأدب السوري في الربع الأخير من القرن العشرين، وهو روائي وكاتب سيناريو سوري ولد في منطقة الأتارب غرب محافظة حلب، ودرس في كلية الحقوق في جامعة حلب.
وحاز "خليفة"، إجازة (ليسانس) في القانون عام 1988 له سبع روايات ("حارس الخديعة"، و"دفاتر القرباط"، و"مديح الكراهية"، و"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، و"الموت عمل شاق"، و"لم يصل عليهم أحد"، و"سمك ميت يتنفس قشور الليمون")، بالإضافة إلى مجموعة سيناريوهات موزعة بين التلفزيون والأفلام الوثائقية القصيرة، فضلا عن سيناريو فلم روائي طويل.
وترجمت رواياته إلى لغات عدة منها: الفرنسية والإيطالية والألمانية والنرويجية والإنكليزية والإسبانية.
وأطلقت الجائزة من خلال لجنة تحضيرية ضمت أصدقاء الروائي الراحل وانتهت إلى اختيار شخصيات ثقافية فاعلة لمجلس أمناء الجائزة، وضم المجلس كلا من: الناقد السوري المقيم في باريس صبحي حديدي (رئيسا)، والمترجمة السورية والأكاديمية رانية سمارة، والروائي الكويتي سعود السنعوسي، والروائي السوري خليل صويلح، والأكاديمي المصري الدكتور وائل فاروق، والناشرة اللبنانية والروائية رشا الأمير، والممثل السوري فارس الحلو، والصحفي المصري سيد محمود المختص بالشئون الأدبية.