المؤتمر العام السادس للصحفيين.. مطالب بتقليل أعداد الطلاب المقبولين بكليات الإعلام
آخر تحديث: الإثنين 16 ديسمبر 2024 - 4:19 م بتوقيت القاهرة
أحمد السعدني:
• عبد المجيد : نستهدف تأسيس نظام تعليمي لمواكبة التطورات الحالية في سوق العمل
قالت الأستاذة الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن ٢٠% من مقررات الكلية "مقررات ثقافية عامة"، حيث أدخلت الكلية مناهج كمدخل إلى السينما وشخصية مصر وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وتاريخ وجغرافيا، دعم تطوين فكر الطالب.
جاء ذلك خلال جلسة مناهج كليات الإعلام وتطورات سوق العمل الصحفي، التي تديرها الكاتبة الصحفية إيمان رسلان، وتنعقد، ضمن جلسات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية.
وأضافت:" كل هذه المقررات بالإضافة للاهتمام باللغات سواء اللغة العربية أو الإنجليزية، ولكن كل هذا ليس كافيا".
وتابعت: "كما أننا لدينا لائحة جديد بدأنا العمل فيها من ٢٠١٩ وصدرت عام ٢٠١٩، كنا حريصين على أن نعرف رأي زملاء سوق العمل وخريجي الكلية، وبالتالي خرجت اللائحة لتواجه الاحتياجات الفعلية لسوق العمل والإعلام".
وأردفت: "ونجحت كلية الإعلام جامعة القاهرة مؤخرا في الحصول على الاعتماد الدولي، ما يثبت نجاح لائحتها الحديثة".
وأكملت: "ووضعنا ساعات للتدريب العملي بنحو ٥٠ ساعة، ونحو ١٢ ساعة للتدريب الميداني، علاوة على مشروع التخرج".
وواصلت: "وأدخلنا تخصصات جديدة مثل المنصات والمواقع الإلكترونية والصحافة التلفزيونية".
وأكدت أن الهدف من هذا هو تأسيس نظام تعليمي لمواكبة التطورات الحالية في سوق العمل، وأن يتخرج الطالب للعمل مباشرة، وأن يتمتع ببعض المهارات كالتفكير النقدي وريادة الأعمال.
وأشارت إلى أن هناك أهمية للتركيز على المحتوى المتخصص للتسويق الإبداعي والتسويق الإلكتروني، وصحافة الموبايل؛ وعلوم الذكاء الاصطناعي.
ولفتت إلى أن الكلية قامت باجراء دراسة حول الوظائف المستقبلية وجدت انها تتمثل في: الكتابة العلمية، وإنتاج المحتوى، وإدارة وسائل التواصل، والتسويق بالمحتوى، وإدارة المشروعات، وإدارة قواعد البيانات وتحليها، وتصميم الجرافيك.
ونوهت بأن الكلية ستعمل على تدريس احترام الملكية الفكرية والترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية والعكس.
وبحسب عبدالمجيد، فإن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة أعداد كليات ومعاهد الإعلام، ويتسبب ذلك في مشكلة في إيجاد فرص العمل، علاوة على مشكلة أعداد الطلاب المقبولين بكليات الإعلام.
واستكملت:"كما أننا ندرس تدريب الطلاب على تحليل البيانات والربط بين الوقائع وإتقان لغته الأم ولغة أجنبية أخرى".
واستطردت:" وبالتالي اقترح الاستمرار في التطوير، وتطوير برامج تدريب وتأهيل الطلاب، وتوقيع بروتوكولات مع المؤسسات الإعلامية لتدريب الطلاب، وتوفير الكوادر المهنية لتدريب الطلاب في الجانب العملي، وتشجيع خريجي كليات الإعلام على الالتحاق ببرامج الدراسات العليا بكليات الإعلام".
وطالبت عبدالمجيد بتقليل الأعداد المقبولين بكليات الإعلام في مصر لاستيعاب الفرص المتاحة في سوق العمل الصحفي.