عربات جدعون.. تعرف على تفاصيل العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة
آخر تحديث: السبت 17 مايو 2025 - 3:46 م بتوقيت القاهرة
وكالات
كشفت صحيفة عبرية، اليوم السبت، مراحل العملية العسكرية، التي أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أن مرحلتها الأولى بدأت بشن ضربات واسعة في قطاع غزة.
-عملية عسكرية ثلاثية المراحل
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن العملية العسكرية "عربات جدعون" تمر بـ3 مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن "المرحلة الثانية في طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلا عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح"، بحسب تعبيرها.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن المرحلة الثالثة من العملية العسكرية ستعمل على "دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي "يعتزم السيطرة التدريجية على قطاع غزة وتستمر لعدة أشهر، بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم الأنفاق بشكل كامل"، حد قولها.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، "توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة عربات جدعون".
وقال الجيش، في بيان: "خلال اليوم الأخير (الجمعة) بدأ الجيش شن ضربات واسعة، ونقل قوات للاستيلاء على مناطق داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون"، مشيرا إلى أنه "كما تم توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة حماس"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن عملية "عربات جدعون" تهدف إلى احتلال كامل غزة.
ومطلع مايو الجاري، أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، خطة عملية "عربات جدعون" حيث شرعت الحكومة الإسرائيلية لاحقا بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
-ما سبب التسمية؟
يشير إطلاق اسم "عربات جدعون" على عملية توسيع الحرب في غزة إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية.
وذكرت هيئة البث العبرية أن هذه العملية التي من المرجح أن تستمر لعدة أشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، حيث "سيبقى الجيش في أي منطقة يسيطر عليها".
ولا تشمل العملية "تنفيذ خطة إنسانية تفرق بين المساعدات وحماس، إلا بعد بدء العمليات الميدانية وإخلاء السكان على نطاق واسع إلى الجنوب"، بحسب الهيئة.
وقالت هيئة البث، إنه سيتم "تفعيل شركات مدنية وترسيم المنطقة التي سيتم تأمينها من قبل الجيش، بما في ذلك منطقة آمنة في منطقة رفح (جنوب) خلف محور موراج (بين رفح وخان يونس)، حيث سيتم فحص الداخلين من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لمنع تواجد عناصر حماس".