تشريد 2000 إسرائيلي بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني
آخر تحديث: الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 11:12 ص بتوقيت القاهرة
هديل هلال
أدى الهجوم الإيراني الصاروخي، الذي تسبب في أضرار واسعة النطاق في وسط إسرائيل وحيفا، إلى تشريد نحو 2000 شخص، وفقًا للأرقام الرسمية.
وبحسب ما نشره موقع «تايمز أوف إسرائيل»، صباح الثلاثاء، قُتل أربعة أشخاص في هجوم صاروخي على مبنى سكني في مدينة بيتح تكفا.
وأشار إلى أن الهجوم أدى إلى إجلاء 1300 من سكان بيتح تكفا، ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق.
وأوضح أن مئات الأشخاص الآخرين أُجبروا على ترك منازلهم في بني براك، حيث أصاب صاروخ مدرسةً في منطقة سكنية، مما أسفر عن أضرار واسعة النطاق ووفاة شخص واحد.
وقالت بلدية حيفا إنها أجلت 60 شخصًا؛ بسبب الأضرار التي لحقت بمنازلهم في هجمات استهدفت المدينة في وقت مبكر من اليوم.
وأُجبر عدد مماثل من الأشخاص على مغادرة منازلهم في رامات جان، وبات يام، وتمرة، ورحوفوت، وتل أبيب وأماكن أخرى؛ نتيجة للهجمات التي وقعت يومي السبت والأحد.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، نقلا عن وسائل إعلام عبرية، بأن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب هدفاً في وسط إسرائيل، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وأسدود وعسقلان، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة، يُرجح أنها ناجمة عن سقوط صواريخ أُطلقت من إيران.
وبحسب «تسنيم»، أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن إيران استخدمت صواريخ كروز في هذا الهجوم، في خطوة اعتُبرت تصعيداً مفاجئاً، خصوصاً في ظل غياب التحذيرات المسبقة للسكان في المناطق المستهدفة.
وفي أحدث التطورات، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم الأخير تضمن إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة، دون أن تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية.