«بين المتخيل والواقع».. أمسية ثقافية لمناقشة رواية «1984» بمكتبة تنمية

آخر تحديث: الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 12:36 م بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

تنطم مكتبة تنمية، أمسية ثقافية لمناقشة رواية "1984"، واستكشاف عالم الديستوبيا بين المتخيل والواقع، وذلك الأربعاء الموافق 18 يونيو، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المكتبة في المعادي.

تدير النقاش الدكتورة رشا الشهابي، ويناقش الرواية الدكتور أحمد إبراهيم إسماعيل.

تقع أحداث الرواية في «إيرستريب»، بريطانيا العظمى سابقًا، وهي مقاطعة من دولةٍ عظمى تدعى «أوشينيا»- في عالمٍ لا تهدأ فيه الحرب، والرقابة الحكومية، والتلاعب بالجماهير. ترزح تلك المقاطعة تحت نير نظامٍ سياسيٍّ يدعو نفسه «زورًا» بالاشتراكية الإنجليزية حسب «نيوسبيك» اللغة الجديدة التي ابتكرتها الحكومة، وتملك زمام هذا النظام نخبة أعضاء الحزب الداخلي الذين يلاحقون الفردية والتفكير الحر بوصفها جرائم فكر.

ويُجسَّد الأخ الكبير طغيان النظام، وهو قائد يحكم كزعيم لايأتيه الحق من بين يديه ولا من خلفه، وإن كان ثمة احتمالٌ أنه لا وجود له. يسعى الحزب للسلطة لا لشيءٍ سوى لذاتها، لا لمصلحة الآخرين. أما بطل الرواية وينستون سميث فهو عضوٌ في الحزب الخارجي وموظفٌ في وزارة الحقيقة المسئولة عن الدعاية ومراجعة التاريخ؛ وعمله هو إعادة كتابة المقالات القديمة وتغيير الحقائق التاريخية بحيث تتفق مع ما يعلنه الحزب على الدوام. يتلقى الموظفون في وزارة الحقيقة تعليماتٍ تحدد التصحيحات المطلوبة، وتصفها بالتعديلات عوضًا عن التزييفات والأكاذيب.

كما يعكف جزء كبير من الوزارة على تدمير المستندات الأصلية التي لا تتضمن تلك التعديلات.

وبذلك يذهب الدليل على كذب الحكومة أدراج الرياح.

يجتهد وينستون في عمله ويؤديه على أكمل وجه، مع أنه يبغض الحزب سرًا ويحلم بإضرام ثورة على الأخ الكبير.

تعد "1984" كعملٍ خياليٍّ سياسيٍّ وخيالٍ علميٍّ ديستوبيٍّ (منذر بنهاية العالم) روايةً كلاسيكيةً من حيث الحبكة والأسلوب، وقد دخلت مصطلحاتها إلى الاستخدام الشائع منذ نشرها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved