النائب محمد أبوالنصر: مصر ستظل بجوار الشعب الفلسطيني ولن تدخر جهدا في دعم المبادرات الهادفة لتحقيق السلام
آخر تحديث: الأربعاء 17 سبتمبر 2025 - 2:14 م بتوقيت القاهرة
علي كمال
أدان النائب محمد عبدالعال أبو النصر عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأشد العبارات، بدء العملية البرية الواسعة التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة، مؤكدا أن ما تقوم به قوات الاحتلال يعد امتداد لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل تصعيدا خطيرا وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.
وأوضح أبوالنصر، في بيان له اليوم، أن هذه الممارسات تعكس إصرار الجانب الإسرائيلي على انتهاج سياسات متهورة لا تراعي حرمة الدماء ولا القوانين الدولية، الأمر الذي ينذر بعواقب شديدة السلبية على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى استقرار المنطقة بأكملها.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن مصر حذرت مرارا من المخاطر الكارثية لاستمرار التصعيد الإسرائيلي، الذي يقود المنطقة إلى مرحلة جديدة من الفوضى الشاملة؛ نتيجة الغطرسة والتمادي في استخدام القوة المفرطة، وهو ما يضر بمصالح كل الأطراف الإقليمية والدولية، مؤكدا أن استمرار هذه العمليات العسكرية يقوض فرص السلام العادل والشامل، ويغذي دوامات العنف التي لا رابح منها سوى آلة الحرب.
وأشاد أبوالنصر، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي جاء معبرا عن الموقف الثابت للدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض السياسات العدوانية لإسرائيل.
وأوضح أن تحميل مصر للمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن التردي الخطير في الأوضاع إنما يعكس صوت الحق في مواجهة الصمت الدولي المريب تجاه الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بات مطلباً عاجلاً لا يحتمل المساومة أو التباطؤ.
ونوه أبو النصر، بما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، إذ شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف آلة الحرب الإسرائيلية، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدا أن حماية الشعب الفلسطيني مسؤولية جماعية تتطلب تحركاً فورياً وفعالاً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأرواح ووقف نزيف الدماء.
وفي ختام البيان، أكد النائب محمد أبو النصر، أن مصر ستظل تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولن تدخر جهدا في دعم كل المبادرات الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته التاريخية والأخلاقية، واتخاذ خطوات حقيقية وعاجلة لإنهاء الحرب على غزة، ووقف سياسة القتل والتجويع والتشريد التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن أمن واستقرار المنطقة لن يتحقق إلا بإقرار العدالة للشعب الفلسطيني.
وكانت مصر، أدانت بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة، والذي يشكل تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وحذرت مصر، في بيان رسمي عبر وزارة الخارجية، من المخاطر الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية على المنطقة، وهي على أعتاب مرحلة جديدة من الفوضى الشاملة نتيجة التهور الإسرائيلي والتمادي في الغطرسة بصورة فادحة، ستضر حتما بمصالح كل الأطراف الإقليمية والدولية دون استثناء.
وحملت مصر، الأطراف الدولية الفاعلة مسئولية ما آلت إليه الأوضاع من تردي شديد وعدم التحرك لمواجهة ما يتم ارتكابه من جرائم وإبادة، وضرورة احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ودعت مصر لاتخاذ خطوات حقيقية نحو إنهاء الحرب على قطاع غزة، وإنقاذ حياة الفلسطينيين بقطاع غزة بعد ما تسببت فيه آلة الحرب الإسرائيلية من استشهاد ما يقارب من 65 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة وإصابة مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية.