أسطول الصمود المغاربي: 12 سفينة انطلقت من تونس إلى غزة من أصل 23

آخر تحديث: الأربعاء 17 سبتمبر 2025 - 2:44 م بتوقيت القاهرة

تونس / الأناضول

أعلن أسطول الصمود المغاربي، الأربعاء، أنه سير من تونس 12 سفينة من أصل 23، لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يعمل على تجهيز سفينة أخرى للإبحار اليوم.

و"أسطول الصمود المغاربي" ينضوي ضمن "أسطول الصمود" العالمي الذي يضم قرابة 50 سفينة، بينها 23 مغاربية و22 أجنبية، على متنها مشاركون من دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى الولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.

وحتى مساء الأحد، غادرت 16 سفينة ضمن الأسطول العالمي، موانئ قمرت وسيدي بوسعيد وبنزرت شمال تونس، في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، بحسب عضو هيئة أسطول الصمود المغاربي خالد بوجمعة.

والسبت، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، انطلاق أول سفينة ضمن الأسطول العالمي من ميناء بنزرت، متوجهة نحو قطاع غزة.

ونهاية أغسطس الماضي انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر الجاري، من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.

وفي 7 سبتمبر الجاري، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا بالوصول إلى سواحل تونس، تمهيدا للتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات لإغاثة الفلسطينيين المجوعين.

وقالت عضو هيئة أسطول الصمود المغاربي جواهر شنة للأناضول، الأربعاء، إن 12 سفينة تابعة للأسطول المغاربي أبحرت (من تونس) تجاه غزة في انتظار أن تتجهز اليوم سفينة أخرى للإبحار".

وأوضحت أن "السفينة التي تستعد وتتجهز اليوم للإبحار على متنها ناشطون وفنانون تونسيون وأجانب".

وأشارت شنة إلى أنه "ليس بإمكان جميع السفن المغاربية الإبحار نظرا لوجود صعوبات تقنية ولوجستية ستمنع عددا منها من مغادرة الموانئ التونسية".

وأفادت بأن سفينة "فاميلي الإسبانية التي تعد أكبر سفن الأسطول العالمي والتي غادرت ميناء بنزرت شمال تونس وصلت للمياه الإيطالية"، موضحة أن "كل السفن المغادرة ستلتقي في المياه الإيطالية للالتحاق بالأسطولين الإسباني (خرج من إسبانيا) والإيطالي".

ومساء الثلاثاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، في بيان، أن سفن أسطول الصمود العالمي ستجتمع قرب مالطا كي تبحر معا في البحر المتوسط باتجاه شواطئ غزة، دون تحديد موعد لذلك.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ 18 عاما.

وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية - القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 64 ألفا و964 شهيدا و165 ألفا و312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved