مصر تبدأ التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم.. فيديو
آخر تحديث: الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 - 11:29 ص بتوقيت القاهرة
قال الدكتور مصطفى عمارة، المتحدث باسم معهد بحوث القطن، إن بورصة القطن نشأت في مينا البصل بالإسكندرية عام 1826، مشيرا إلى أن تجارة القطن أصبح تجارة حرة يتحكم فيها التجار عقب 1994، ما أدى لبداية تدهور زراعة القطن طويل وفائق طول التيلة في مصر وحتى اليوم.
وأضاف عمارة خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة وضعت خطة للنهوض بصناعة القطن من خلال محاور عدة، أهمها التسويق الجيد للمنتج والتسعير وفقا للبورصات العالمية ووضع أسس وخطط للمزارعين.
وذكر أن الدولة تضع سعر ضمان للمزارعين سواء انخفض أو ارتفع السعر العالمي للقطن، منوها أن هناك نحو مليوني عامل في صناعة الغزل والنسيج يستفيديون من صناعة القطن بمصر.
واستكمل: الدولة تعمل حاليا على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019، وذلك من خلال التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم (مصنع غزل 1)، بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية.
وتابع: مصر الآن تعمل على تصنيع القطن طويل وقصير التيلة من خلال الدفع بمجموعة أصناف تتوائم مع أقطان الوجه القبلي جيزة (98).
وأكبر مصنع غزل فى العالم، وهو مصنع غزل 1 فى شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، سينتج نحو 30 طن غزل يوميا ويضم 183 ألف مردن تحت سقف واحد وتتكلف الأعمال الانشائية له نحو مليار جنيه، بخلاف قيمة الماكينات السويسرية الحديثة ماكينات ريتر.
وجرى تركيب الماكينات الحديثة والتى سبق تدريب العاملين عليها حاليا وهى ماكينات ريتر الأحدث عالميا ومن المنتظر الانتهاء من عمليات التركيب خلال شهر يوليو المقبل، موضحة إنه بعد تركيب الماكينات سيتم استكمال الإنشاءات ومرافق المصنع والاطمئنان على كافة مراحل عمليات التصنيع ثم يبدأ بعدها التشغيل التجريبى بالتزامن مع توفير كميات الأقطان التى يحتاجها المصنع.
جدير بالذكر أنه فى يوليو 2021، وقعت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة بتكلفة تعاقدية بلغت 780 مليون جنيه.