متحدث اليونيسيف: أهل غزة يعيشون حالة من الصدمة.. وتصريحات المسئولين الإسرائيليين تثير قلقنا

آخر تحديث: الثلاثاء 18 مارس 2025 - 1:35 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قال المتحدث باسم «اليونيسيف» كاظم أبو خلف، إن الكثير من الأطفال من بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، منوهًا أن فرق المنظمة تواجه صعوبة بالغة في القيام بدورها الإغاثي؛ نظرًا للحصار الإسرائيلي.

وأضاف خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن «هناك مصادر ترجح مشاركة أكثر من 100 طائرة حربية إسرائيلية في الهجمات على قطاع غزة».

ونوه أن أهل غزة وأطفالها يعيشون «حالة صدمة شديدة»، خاصة أن أغلبهم استيقظ من نومه على أصوات القصف الشديد، وأخبار عن استشهاد وإصابة وفقدان مجموعة من أحبائهم.

وجدد التأكيد على عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة، للمدنيين عامة والأطفال خصوصًا، منوهًا أن «النظام الصحي والبنية التحتية في غزة متهالكة».

وواصل: «من أصل 36 مستشفى هناك 20 فقط يعملون بشكل جزئي، وتلك الأعداد من الضحايا والجرحى تفوق ما يمكن للمستشفيات أن تستوعبه والإمدادات الطبية أن تغطيه».

وأشار إلى أن «الإمدادات بكل أنواعها توقفت عن الدخول إلى غزة منذ 2 مارس، مما يزيد المشهد تعقيدًا»، قائلًا إن «تصريحات المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن استئناف الحرب ترفع مستوى القلق لدى العاملين في المجال الإنساني».

واستأنفت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، فجرا، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.