وزيرة التضامن تعلن أسماء الفائزات في مسابقة الأم المثالية
آخر تحديث: الثلاثاء 18 مارس 2025 - 1:06 م بتوقيت القاهرة
آية عامر
• إلهام إبراهيم تفوز بمركز الأول في مسابقة الأم المثالية بالبحر الأحمر ومنى نجار سليمان بالمركز الثاني من أسوان
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أمس، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2025 على مستوى محافظات الجمهورية، حيث فازت إلهام إبراهيم نور بالمركز الأول على مستوى الجمهورية من محافظة البحر الأحمر، وجاءت في المركز الثاني منى نجار سليمان من محافظة أسوان، بينما حصلت شربات فهمي عمار من محافظة أسيوط على المركز الثالث.
وأوضحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة صباح أمس، أسماء الأمهات المثاليات الفائزات على مستوى المحافظات، حيث فازت هانم مصطفى عبدالفتاح بلقب الأم المثالية لمحافظة دمياط، وحنان محمد عبدالحليم لمحافظة القاهرة، ومنى الشحات إبراهيم لمحافظة البحيرة، وهناء مكرم رمضان لمحافظة الغربية، ورندة سمير مسعد لمحافظة بورسعيد، وسامية طاهر علي لمحافظة الإسكندرية، ورجاء عدلي فتح الله لمحافظة قنا، وليلى عبدالعاطي عبدالحميد لمحافظة الإسماعيلية، وزينب عبدالمطلب أحمد لمحافظة جنوب سيناء، ومنال بكري أبو الليل لمحافظة بني سويف، وعلية معوض أحمد لمحافظة القليوبية، وأحلام صابر عبدالحليم لمحافظة سوهاج، ومريم محمد علي لمحافظة الأقصر، وإفراج مصطفى محمود لمحافظة شمال سيناء، ومنال عبدالحميد أحمد لمحافظة الوادي الجديد.
كما فازت إلهام سمير بسام من محافظة الشرقية بقلب الأم المثالية، وآمال عبدالرحيم مصلحي لمحافظة المنوفية، وسحر حسني منصور لمحافظة كفر الشيخ، وإيمان أحمد رشوان لمحافظة الفيوم، وهانم فتحي أحمد لمحافظة الدقهلية، ومريم أحمد محمود لمحافظة السويس، وسناء فؤاد إلياس لمحافظة المنيا، ووفاء عبدالقادر حسن لمحافظة مرسى مطروح، وماجدة ناصف محمد لمحافظة الجيزة.
وتم تكريم سميرة شعبان حسن من محافظة شمال سيناء كأم لابن من ذوي الإعاقة، وفوزية طه علي من محافظة دمياط كأم بديلة كافلة، وسناء بشاري محمد كأم شهيد شرطة، وفريال عبدالرحمن الغرابلي كأم شهيد من القوات المسلحة.
وأوضحت الوزيرة أن المسابقة شهدت تقدم 755 أما للمشاركة، حيث تم تصعيد 85 أما ممن تنطبق عليهن الشروط إلى التصفية النهائية من قبل اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات، وتم اختيار 27 أما على مستوى المحافظات، بالإضافة إلى أم واحدة من كل فئة، مع تكريم أم شهيد من القوات المسلحة، وأم شهيد من الشرطة ليصل إجمالي عدد الأمهات المكرمات إلى 31 أما خلال احتفالية هذا العام.
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار أن تمتلك الأم قصة عطاء متفردة، وأن تجيد القراءة والكتابة، وألا يزيد عدد أبنائها على ثلاثة باستثناء المحافظات الحدودية، وهي شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسى مطروح، والبحر الأحمر، وأسوان، كما يجب أن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل جامعي أو مقيدين في الفرق النهائية بالكليات ويُستثنى من ذلك الابن ذو الإعاقة الذهنية غير القابل للتعلم، كما يشترط أن يكون أحد الأبناء متميزًا في أحد المجالات الرياضية أو العلمية أو الفنية، ويتم إعطاء الأولوية للأمهات العاملات والأرامل والمطلقات، بالإضافة إلى تشجيع الأبناء على ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمشاركة المجتمعية ودمج الأبناء في المجتمع خاصة إذا كان أحدهم من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأمهات البديلات فتشمل المسابقة تكريم الأم التي كفلت طفلًا من كريمي النسب داخل أسرتها إلى جانب أبنائها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج وتولت كفالة طفل وكذلك زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء زوجها أو الخالة أو العمة أو الجدة التي تولت مسئولية تربية الأبناء، ويشترط أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، وأن تكون الأم قد وفرت له الرعاية الكاملة من حيث التعليم والصحة والمعاملة العادلة بين جميع الأبناء مع توفير بيئة أسرية مستقرة تتيح له حياة نفسية واجتماعية سليمة، كما يُفضل أن تكون فترة رعاية الابن البديل هي الأطول، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة أطفال بيولوجيون.
وفي حالة زوجة الأب يشترط أن يكون لديها أبناء آخرون إلى جانب أبناء الزوج ويتم إعطاء الأولوية للأسر التي تمكن فيها الابن البديل من تحقيق تفوق علمي أو أكاديمة.
من جهتها قالت الفائزة بالمركز الأول على البحر الأحمر إلهام إبراهيم، إنها تزوجت عام 1983 وكان تدرس بالصف الثاني الثانوي التجاري وكانت تبلغ من العمر آنذاك 19 عاما.
وأوضحت إبراهيم أنها حملت بابنتها الأولى في نفس السنة التي تزوجت فيها، وأصرت على استكمال دراستها حتى قدمت على تعليم المنازل وحصلت على الدبلوم، وبعد حصولها على شهادة الدبلوم رزقت بالابن الثاني عام 1985، والتحقت الأم بإحدى الهيئات الحكومية بشهادة الدبلوم.
وأكدت أنه في عام 1997 تعرضت الأسرة لحادث أليم أسفر عنه تعرض الزوج لكسر في العمود الفقري أدى إلى شلل كلي، والابن الثاني حدث له كسر بالفقرات القطنية في العمود الفقري، أما الإبنة الثالثة تعرضت لجرح طولي بالرأس ونزيف داخلي نتيجة انفجار بالطحال ودخلت في غيبوبة لفترة طويلة، بالإضافة لإصابات بالأم والابن الرابع والأبنة الأولى.
وذكرت إبراهيم أنها أصبحت مسئولة عن مراعاة الأبناء والاهتمام بهم في هذه الظروف الصحية، مشيرة إلى أن الزوج توفي عام 1998 تاركا لها 4 أبناء، أكبرهم يبلغ من العمر 15 عاما وأصغرهم 8 أعوام، تاركا ورائه ديون للمستشفى، بالإضافة إلى مصاريف العلاج الطبيعي للابن فقامت بمساعدة الأهل بسداد الديون ورعاية الأبناء.