سفير إيراني: سنرد على أي تدخل أمريكي بالعدوان الإسرائيلي
آخر تحديث: الأربعاء 18 يونيو 2025 - 3:05 م بتوقيت القاهرة
جنيف / الأناضول
حذّر مندوب طهران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، الأربعاء، الولايات المتحدة من مغبة التدخل في العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضي، مؤكدا أن بلاده سترد.
جاء ذلك في لقاء صحفي أجراه مع أعضاء جمعية الصحفيين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، قيّم خلاله التطورات التي بدأت بالعدوان الإسرائيلي على إيران.
وعن الغارات الإسرائيلية على بلاده قال بحريني: "هذه اعتداءات إسرائيلية تستهدف المدنيين والنساء والأطفال والبنية التحتية المدنية، وحتى المنشآت النووية السلمية في بلادنا".
وأضاف: "قُتل مئات الأبرياء بينهم العديد من الأطفال والنساء خلال هذه الهجمات، هناك خطر كبير ليس فقط في إيران، بل أيضا حول منشآتنا النووية السلمية، لأن شعوب منطقتنا معرضة لتسريبات خطيرة".
وانتقد السفير الإيراني الدعم المالي واللوجستي والعسكري الذي تقدمه العديد من الدول الغربية لإسرائيل بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن إسرائيل هاجمت إيران دون مبرر، وأنها "انتهكت جميع قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، وإيران عازمة على الرد على الهجمات الإسرائيلية، لن نتردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة متواطئة فيما تفعله تل أبيب، قائلا: "إسرائيل لا قيمة لها بدون الولايات المتحدة، مهما فعلت إسرائيل فإنها تفعله بدعم عسكري واستخباراتي من الولايات المتحدة".
وشدد قائلا: "سنتابع أفعال الولايات المتحدة، إذا توصلنا في أي وقت إلى أنها متورطة بشكل مباشر في الهجمات على إيران، فسنبدأ بالرد عليها".
وردا على سؤال مراسل الأناضول حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إيران أجاب: "نتابع تصريحات المسئولين الأمريكيين بمن فيهم الرئيس، ونعتبرها مواقف غير مسؤولة تجاه التحديات التي تواجه إيران".
وأكمل: "نعتقد أن سياسات الولايات المتحدة تجاه إيران كانت عدائية على مدى 40 عاما الماضية، هذا ليس جديدا، التهديدات الأمريكية لإيران ليست جديدة، تصريحات ترامب مختلة تماما، لا يمكننا تجاهل هذه التصريحات".
وكشف أن إيران لديها خطوط حمراء وسوف ترد إذا تم تجاوزها، دون توضيحها.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.