ترامب يرفض تقييم رئيسة الاستخبارات الخاص بملف إيران النووي

آخر تحديث: الأربعاء 18 يونيو 2025 - 6:50 ص بتوقيت القاهرة

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي جابارد بأن إيران لا تصنع سلاحا نوويا ليتناقض رأيه بذلك مع جابارد علنا لأول مرة خلال ولايته الثانية.

وفي حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في أثناء عودته مبكرا إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل ترامب عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي، فأجاب قائلا "قريبة جدا".

 
وعندما قيل له إن جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس في مارس إن مجتمع المخابرات الأميركي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووي، أجاب ترامب "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدا من امتلاكه".

وأعادت تعليقات ترامب إلى الأذهان خلافاته مع وكالات المخابرات الأميركية خلال ولايته الأولى، ومنها بخصوص تقييم مفاده أن موسكو عملت على التأثير في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لصالحه، وقبوله نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت جابارد أيضا للكونغرس إن وكالات المخابرات الأميركية لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر باستئناف برنامج للأسلحة النووية كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرتا أنه انتهى في 2003.

وتنفي إيران تصنيع أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.

وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير.

وأضاف أن أجهزة المخابرات الأميركية رأت أيضا أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات قبل أن تتمكن إيران من بناء رأس حربي تستطيع به ضرب هدف تختاره، وهي نتيجة كانت شبكة "سي إن إن" أول من أوردها.

ومع ذلك، يعتقد خبراء أن إيران قد تستغرق وقتا أقصر بكثير لبناء سلاح نووي خام لم يُختبر وإطلاقه على الرغم من أنه لن تكون هناك ضمانات بأن ذلك سينجح.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved