المتحدث باسم حركة فتح: تصور اليوم التالي للحرب بغزة أصبح خطة عربية إسلامية تقودها مصر

آخر تحديث: الجمعة 18 يوليه 2025 - 10:31 م بتوقيت القاهرة

قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إن اليوم التالي للحرب على غزة لا يزال معطلاً بسبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأي حلول سياسية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «ثم ماذا حدث»، من تقديم الإعلامي جمال عنايت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يتمسك باستمرار العدوان لتحقيق مشروع اليمين المتطرف في إسرائيل، وضمان بقائه السياسي.

وأوضح أنّ الموقف الفلسطيني واضح منذ البداية، ويتمثل في ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وهو ما يتقاطع تمامًا مع المبادرة التي تقودها مصر بالتعاون مع القيادة الفلسطينية، وتحظى بدعم عربي وإسلامي واسع.

وأشار إلى أنَّ التصور الفلسطيني لليوم التالي لم يعد مجرّد اقتراح، بل تحول إلى خطة عربية – إسلامية متكاملة، طُرحت رسميًا خلال القمتين العربية والإسلامية، وتقودها مصر، وتهدف إلى تحقيق التعافي المبكر في غزة، وعودة الحياة إلى طبيعتها، مع تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في إعادة الإعمار والإدارة.

ولفت متحدث فتح إلى أن هذه الخطة تحظى بدعم سياسي ودبلوماسي من دول كبرى مثل السعودية وفرنسا، إضافة إلى الأمم المتحدة، في إطار تحالف دولي يعمل من أجل تحقيق حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

لكنه شدد في المقابل على أن المشكلة تكمن في غياب الاستجابة من الحكومة الإسرائيلية، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، التي لا تضغط على نتنياهو بما يكفي للانخراط في هذا المسار.

وختم دولة حديثه بالقول إن الموقف الفلسطيني بات اليوم أكثر وضوحًا وتماسكًا من أي وقت مضى، وأن الكرة في ملعب المجتمع الدولي، لا سيما واشنطن، التي عليها أن تتخذ موقفًا حاسمًا إذا كانت جادة في إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved