عبد السند يمامة عن استشهاده بآية قرآنية: قصدت من «وفدا» الدعاء.. وهذا سبب هجوم الإخوان ضدي

آخر تحديث: الجمعة 18 يوليه 2025 - 11:11 م بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

كشف الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن مقصده من عبارته التي استشهد فيها بكلمة «وفدا» من القرآن الكريم، معتبرا أن الهجوم الذي تعرض له كان «موجة منظمة» يقف خلفها أنصار دستور 2012 الذي وُضع في عهد الإخوان.

وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حقائق وأسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر فضائية «صدى البلد» : «المقصد أنه كان دعاء، أنني أشرت إلى آية قرآنية من سورة مريم الآية 85 ، حيث يقول المولى (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا)».

وتابع حديثه: «هذا دعاء قلته في آخر اللقاء، بشرى بلقاء الله والجنة للمتقين، والوفد في ضيافة الرحمن، هنا لأني سعدت بلقائي معك فأحببت أن أقول دعاءً، كان دعاءً بعد انتهاء الحديث، وبعد أن حضرتك ختمته، فأحببت أن أقول».

اتهم من وصفهم بـ «أنصار دستور الإخوان 2012» بالوقوف وراء الحملة الموجهة ضده، متسائلا: «لماذا هذا الهجوم؟ المسألة بسيطة، أولًا هذا الهجوم من أنصار ومدافعي دستور الإخوان 2012، الذين انزعجوا وخافوا من اقتلاع القاعدة الدستورية لمشروعهم، في بقاء الفصل الأول والثاني من الباب الخامس في دستورنا الحالي، والذي قلت إن صمام الأمان والاستقرار - رغم العوار الدستوري في هذا الباب- مرتبط بوجود الرئيس القوي، رئيسنا الحمد لله».

ورأى أن هناك محاولة متعمدة لتشويه تصريحاته بهدف خلط الأوراق، قائلا: «هناك انزعاج من من اقتلاع القاعدة الدستورية لمشروعهم، عندما تُرسل هذه الرسالة التي أرسلتها إلى رئيسنا عبد الفتاح السيسي، لذلك هنا تختلط الأوراق، ويقولون عبد السند قال إن حزب الوفد ذُكر في القرآن! يعني إيه حزب يأتي في القرآن؟ كان فيه وقتها أحزاب وحياة سياسية؟ هذا عبث ومقصود من البعض للأسف بدافع شخصي، ولكن هذه الموجة المنظمة وراءها الخوف والخشية من اقتلاع هذه القاعدة الدستورية في وجود نظام رئاسي قوي».

وقال رئيس حزب الوفد خلال لقاء بالأمس مع الإعلامي مصطفى: «وأنا أقرأ القرآن اليوم، وصلت إلى هذه الآية في سورة مريم، يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا»، مازحا: «الوفد في القرآن كما أهو».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved