رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: فرص عمل لطلابنا في 250 شركة يابانية كبرى بقطاعي التكنولوجيا والهندسة
آخر تحديث: الإثنين 18 أغسطس 2025 - 11:54 ص بتوقيت القاهرة
عمر فارس
أكد الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، وجود العديد من فرص العمل بالخارج أمام خريجي كليات الجامعة؛ مما يعكس المهارات التي يتمتع بها طلابنا بفضل شبكة اتفاقياتنا مع أفضل جامعات العالم، والأهم الجانب التطبيقي الذي يقدمه شركاؤنا من أكبر البنوك وشركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا الأعمال المصرية والدولية.
وقال حمد، خلال تصريحات صحفية، إن الجامعة في إطار سعيها المتواصل لخلق فرص مهنية بالخارج لطلابها، استضافت مؤخرًا جلسة تعريفية مميزة قدمها ماساتو سانبي مدير مبادرة Asia to Japan، وحضرها طلاب من كليتي علوم الحاسب والمعلومات والهندسة ويمثلون فرق دراسية مختلفة فبعضهم يتخرج العام الحالي وبعضهم ينتظر تخرجه أعوام 2026 و2027 و2028، لكنهم حرصوا جميعا على المشاركة.
وأوضح أن ماساتو سانبي خلال الجلسة، قدم عرضا أمام الطلاب لبرنامج "احصل على عرض عمل في اليابان "FAST OFFER"، وهي مبادرة مهنية تهدف إلى ربط الشباب الطموحين بكبرى الشركات اليابانية والتي تقدر بأكثر من 250 شركة، مثل باناسونيك، وياماها، وسيجا، وهوندا، وميتسوبيشي إلكتريك، وغيرها.
وأضاف أن هذه المبادرة اليابانية تقدم مسارًا شاملًا نحو التوظيف في اليابان، فهي تقدم تدريبًا منتظمًا على اللغة اليابانية، من المستوى المبتدئ وحتى المتوسط، بجانب تنظيمها لمعارض توظيف شهرية تتيح مقابلات مباشرة مع مسئولي الموارد البشرية بالشركات اليابانية، مما يفتح الباب لهم للفوز بفرص توظيف مباشرة في قطاعي التكنولوجيا والهندسة.
وأكد حرص الجامعة على استضافة هذه الجلسة التعريفية؛ مما يعكس التزام جامعة مصر للمعلوماتية بتأهيل طلابها للنجاح على الساحة العالمية، من خلال إتاحة الوصول إلى شبكات العمل الدولية، وفرص التطوير المهني، وتزويدهم بكل الأدوات التي تعزز قدرتهم على التميز في بيئات عمل مهنية وثقافية متنوعة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل الأستاذ المساعد في علوم الفيزياء والمشرف على إدارة الأنشطة الطلابية في الجامعة، أن الطالب عليه اجتياز المستوي المطلوب من اللغة اليابانية، للتقدم لتلك الفرص.
وأعرب عن سعادة الجامعة في استضافة مثل تلك المحاضرات التعريفية التي تفتح آفاق العمل أمام طلابنا في اليابان وغيرها من دول العالم.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى إعداد الطلاب لغويًا ومهنيًا، وربطهم مباشرة بأكبر الشركات اليابانية عبر مقابلات وفرص توظيف حقيقية، إذ تمثل هذه الخطوة جسرًا نحو الخبرة الدولية، وتعزز قدرة طلابنا على المنافسة في أسواق العمل العالمية.