وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان التداعيات الوخيمة للعمليات الإسرائيلية في غزة

آخر تحديث: الخميس 18 سبتمبر 2025 - 3:02 م بتوقيت القاهرة

هايدي صبري

جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الخميس الموافق ١٨ سبتمبر، وذلك في اطار التنسيق المشترك بشأن التطورات الإقليمية.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مستهل الاتصال، عن امتنانهم للموقف المصري الداعم لقطر بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الدوحة، في انعكاس للروابط الأخوية والعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين.

وشهد الاتصال تبادل وجهات النظر بشان التطورات في قطاع غزة، وتقييم التداعيات الوخيمة للعمليات الإسرائيلية في غزة.

وأكد الجانبان على مواصلة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في المحافل الدولية، سواء في مجلس حقوق الإنسان في جنيف أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، والعمل على خفض التصعيد بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

وفي وقت سابق، جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، يوم الخميس ١٨ سبتمبر، وذلك في إطار الاتصالات الدورية لمتابعة التطورات في قطاع غزة والملف النووي الإيراني، والتنسيق المشترك لخفض التصعيد بالمنطقة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، شهد الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في قطاع غزة، حيث شدد الوزير عبد العاطي، على الأهمية البالغة لوضع حد للعمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، متناولًا التداعيات الإنسانية الوخيمة على سكان القطاع نتيجة هذه العمليات.

كما أكد الوزير عبد العاطي، الخطورة البالغة للمخططات الإسرائيلية الداعية للتهجير، مشددًا على أن هذه المخططات تشكل عنصرًا أساسيًا من عناصر عدم الاستقرار بالمنطقة وتقوض بشكل مباشر الأمن الإقليمي.

وشدد على أنه لا يمكن على الإطلاق قبول تهجير الفلسطينيين من أرضهم، منوهًا بأن التهجير يؤدى إلى المساس بالقضية الفلسطينية وتصفيتها، وأن مصر ترفض ذلك بشكل قاطع تحت أي ذريعة أو مسمى ولا يوجد أي مبرر له، مؤكدًا ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

كما شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار، بما يسهم في خفض التصعيد ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل الأوضاع الكارثية بالقطاع واستعادة الاستقرار للمنطقة.

وعلى صعيد آخر، تناول الجانبان الجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة، حيث تطرق الاتصال إلى الملف النووي الإيراني، خاصة بعد التوصل للاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة في ٩ سبتمبر الجاري، والذى يعد أول اتفاق يسفر عن استئناف التعاون بين الطرفين بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.

وقد أحاط الوزير عبد العاطي المبعوث الأمريكي علمًا بآخر الاتصالات التي تمت مع الجانب الإيراني، متناولًا جهود خفض التصعيد، وتأجيل آلية إعادة تفعيل العقوبات الأممية، واستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved