محمد إبراهيم الدويري: حاولنا ربط الإفراج عن شاليط بمروان البرغوثي لكن إسرائيل رفضت رفضا قاطعا

آخر تحديث: السبت 18 أكتوبر 2025 - 2:12 م بتوقيت القاهرة

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن المرحلة الثانية من مفاوضات الإفراج عن جلعاد شاليط بدأت بعد انقلاب حماس، واعتُبرت نقلة نوعية في مسار الصفقة.

وقال الدويري، خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن الوفد المصري عمل على تفاصيل دقيقة تتعلق بالقوائم وكيفية إتمام الصفقة.

وأوضح أن القوائم كانت تتغير باستمرار، إذ كان أسرى حماس في السجون الإسرائيلية يرسلون رسائل إلى قياداتهم في الخارج لطلب إضافة أسماء جديدة، بينما كان الجانب الإسرائيلي يجري تعديلات متكررة؛ مما جعل العملية شديدة التعقيد.

وأضاف الدويري: "لاحظت منذ البداية أن هناك مجموعة من الأسرى ترفض إسرائيل الإفراج عنهم بأي حال.. حاولنا بكل الطرق والوسائل إقناعهم، خاصة بربط صفقة شاليط بالإفراج عن مروان البرغوثي، لكنهم رفضوا رفضًا قاطعًا".

وتابع: "كان من بين هؤلاء أيضًا عبد الله البرغوثي من حماس المحكوم عليه بـ67 مؤبدًا، وإبراهيم حامد بـ46 مؤبدًا، وأحمد سعدات بـ7 مؤبدات، ومروان البرغوثي بـ5 مؤبدات.. رفض إسرائيل لخروج مروان وسعدات كان لأسباب سياسية، أما الباقون فكان الرفض لدواع أمنية بحتة".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved