تأييد حكم الإعدام للمتهمين بقتل شخص طعنا بالسكين بالفيوم
آخر تحديث: الأربعاء 18 ديسمبر 2024 - 3:28 م بتوقيت القاهرة
مصطفى البنا
أيدت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الأربعاء، في جلستها المنعقدة، برئاسة المستشار إيهاب جمال عبدالحكيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد محمد علي الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، وخالد محمد عبدالسلام، وأمانة سر، محمد عبدالبصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، على الحكم بالإعدام لـ4 متهمين لقيامهم بقتل شاب طعناً بالسكين، أثناء عودته من عمله بإحدى محلات الكريب بجوار شارع السنترال في شهر رمضان الماضي، وذلك لما كان بينهم من خلافات المصاهرة.
وكانت قد أحالت فيما سبق محكمة جنايات الفيوم أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في حكم الإعدام للمتهمين، وقد صدقت هيئة محكمة جنايات الفيوم على قرار حكم الإعدام على المتهمين حضورياً لمتهم واحد وغيابياً لـ3 آخرين.
وكانت البداية في يوم الاثنين الموافق 8 من شهر أغسطس في العام الماضي عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بتلاقيها بلاغ من الأهالي بنشوب مشاجرة بين شابين و4 آخرين بشارع السنترال بوسط مدينة الفيوم، استخدم فيها الأسلحة البيضاء ووجود مصاب.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن، وسيارات الإسعاف، إلى موقع البلاغ، وتبين مقتل "أدهم.م"، 29 سنة، طعناً بالسكين وفرار الجناة.
وكشفت حينها تحريات المباحث والتي قادها الرائد هشام حسن رئيس مباحث قسم الفيوم ثان، وضم النقيبين عمر بهجت، وأحمد محمد مراد، معاوني مباحث القسم، أن خلافا نشب بين المتهم "أحمد ت.ش"، 35 سنة، وهو ابن عمة زوجة شقيق المجني عليه "أدهم الظايط"، حيث كان الزوج قد اعتدى على زوجته بالضرب أكثر من مرة، وأثناء ذهاب أقارب الزوجة لمعاتبة الزوج في مقر عمله بشارع السنترال بمدينة الفيوم، تطورت المشاجرة إلى تبادل الضرب بالأيدي، كان ذلك أثناء عودة شقيق الزوج من عمله قبل سحور اليوم الثامن من شهر رمضان، وعندما وجد أخيه على هذا الحال تدخل فانتهز خلالها المتهم حالة الفوضى التي شهدتها منطقة المحال التجارية، واستقل سكينا من بين طيات ملابسه، وطعن المجني عليه بمنطقة الصدر، وقع على أثرها غارقا في دمائه.
وجرى وقتها نقل المجني عليه إلى مستشفى الفيوم العام، إلا أنه توفي بعد لحظات من دخوله قسم الاستقبال.