ترشيد الكهرباء في الصيف.. 3 أجهزة تستهلك أكثر وتوفيرها يحمي الفاتورة والعُمر الافتراضي

آخر تحديث: الخميس 19 يونيو 2025 - 2:15 م بتوقيت القاهرة

سوزان سعيد

رغم نفي مجلس الوزراء وجود نية لتخفيف الأحمال الكهربائية المنزلية خلال صيف 2025، إلا أن ترشيد استهلاك الكهرباء لا يزال ضرورة ملحة، ليس فقط لتقليل قيمة الفاتورة الشهرية، بل للمساهمة في حماية البيئة، والحفاظ على الأجهزة، وإطالة عمرها الافتراضي.

خلال الفترة الماضية، شهد المواطنون انقطاعات دورية في الكهرباء، ما أثار القلق مع بدء الصيف، خاصة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية. وقد أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في 16 يونيو الجاري، أن الحكومة تعاقدت مع ثلاث سفن للتغويز، لتأمين الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، في محاولة لتفادي سيناريو العام الماضي.

وفي حين أعلنت وزارة التنمية المحلية عن تمديد ساعات عمل المحلات التجارية لتقليل الأحمال ليلًا، لا تزال مسؤولية الأفراد قائمة في الترشيد داخل المنازل، عبر إجراءات بسيطة لكنها فعالة.

ما هو ترشيد الكهرباء؟

تعرفه شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء بأنه الاستخدام الأمثل للطاقة دون التأثير على راحة المستخدمين أو كفاءة الأجهزة. وبناء على هذا المفهوم، يتناول التقرير ثلاثة من أكثر الأجهزة المنزلية استهلاكًا للكهرباء، مع نصائح لترشيد استخدامها:

أولًا: التكييف وأجهزة التبريد

أكثر الأجهزة استهلاكًا للكهرباء خلال الصيف، ولكن يمكن تقليل هذا الاستهلاك عبر:

إغلاق النوافذ بإحكام، واستخدام ستائر عازلة للحرارة.

استخدام المراوح لتوزيع البرودة وتقليل الاعتماد على التكييف.

الصيانة الدورية، خاصة تنظيف المرشحات وتفقد كفاءة التبريد.

ضبط الحرارة بين 25 – 26 درجة مئوية، لتقليل الاستهلاك بنسبة تصل إلى 8%.


ثانيًا: السخان الكهربائي

رغم صغر حجمه، يعد السخان من أكثر الأجهزة استهلاكًا:

ضبط الحرارة على 50 درجة مئوية لتقليل الفقد الحراري.

تشغيله قبل الحاجة بنصف ساعة فقط.

صيانته دورياً لتقليل ترسب الأملاح وزيادة الكفاءة.


ثالثًا: الغسالات

السبب الرئيسي لاستهلاكها العالي يعود لتسخين المياه:

استخدام الماء البارد متى أمكن.

تشغيل الغسالة عند امتلائها بالحمل الموصى به لتقليل عدد الدورات.

استخدام مساحيق عالية الجودة تسمح بالتنظيف على درجات حرارة منخفضة.

أجهزة أخرى وإرشادات عامة:

استخدام الميكرويف بدلًا من الفرن في تسخين الطعام، لتوفير الطاقة.

فصل الأجهزة الإلكترونية من القابس قبل النوم لتفادي الاستهلاك الخفي.

استبدال المصابيح العادية بمصابيح فلورسنت أو LED ذات الكفاءة العالية.


في ضوء هذه الإجراءات، يصبح ترشيد الكهرباء خطوة عملية يمكن أن يتخذها كل فرد، ليس فقط لتوفير النفقات، بل أيضًا للمساهمة في الحفاظ على بيئة نظيفة ومستدامة، وتجنب الأعباء الطارئة الناتجة عن ذروة الأحمال الكهربائية خلال شهور الصيف الحارة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved