أمين عام حلف الناتو: 30 دولة تعمل على صياغة ضمانات أمنية لأوكرانيا
آخر تحديث: الثلاثاء 19 أغسطس 2025 - 12:02 م بتوقيت القاهرة
واشنطن - الأناضول
- الولايات المتحدة تعتزم أيضا المشاركة في مبادرة صياغة ضمانات أمنية لأوكرانيا
- اجتماع البيت الأبيض لم يناقش انضمام أوكرانيا للناتو
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطسي (ناتو) مارك روته، أن مجموعة من 30 دولة بينها اليابان وأستراليا تعمل على صياغة إطار لضمانات أمنية لأوكرانيا، مبينا أن الولايات المتحدة تعتزم أيضا المشاركة في هذه المبادرة.
جاء ذلك في تصريحات أدلاها، أمس الاثنين، لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية عقب لقاء البيت الأبيض الذي جمع الرئيس دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين لبحث وقف الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال روته إن اجتماع البيت الأبيض ناقش الضمانات الأمنية المزمع تقديمها لأوكرانيا.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يقودان مؤخرا مبادرة لصياغة إطار لضمانات أمنية لأوكرانيا، مبينا أن المبادرة تضم 30 دولة بينها اليابان وأستراليا.
وأوضح أن الولايات المتحدة أعلنت أيضا نيتها المشاركة في هذه المبادرة، مبينا أن تفاصيل الدور الأمريكي في هذا الخصوص ستناقش في قادم الأيام.
إلى ذلك، أفاد روته أن ترامب ومن خلال مبادرته بالحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أنقذ الوضع من الجمود"، وفي الوقت نفسه مارس "ضغوطا على روسيا".
ووصف اجتماع البيت الأبيض بأنه كان "يوما ناجحاً جداً".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي أقنع نظيره الروسي بعقد مباحثات ثنائية مع زيلينسكي، قبل انعقاد مباحثات ثلاثية تضم الولايات المتحدة وقادة أوروبيين أيضا، مبينا أن الأطراف سيحددون مكان هذه المباحثات لاحقا.
إلى ذلك، قال أمين عام "الناتو" إن عضوية أوكرانيا في الحلف لم تكن قيد البحث في اجتماع البيت الأبيض.
وأضاف أن الاجتماع ناقش تقديم ضمانات أمنية لكييف على غرار ما تكفله "المادة الخامسة" من معاهدة تأسيس "الناتو".
وتابع: "الموقف الرسمي للحلف هو أن هناك مسارا لا رجعة فيه لانضمام أوكرانيا إليه".
وتكرس المادة الخامسة من معاهدة تأسيس حلف شمال الأطلسي مبدأ الدفاع الجماعي، إذ يُعتبر الهجوم على أي من أعضائه البالغ عددهم 32 هجوما على الجميع.
وشهد البيت الأبيض، أمس الاثنين، مباحثات جمعت ترامب مع زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام للناتو مارك روته.
ويأتي لقاء ترامب بالقادة الأوروبيين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا الجمعة مع بوتين، حيث بحث الزعيمان سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.
ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.