مصطفى بكري يطالب الدول العربية بتنفيذ رؤية الرئيس السيسي لتشكيل قوة مشتركة: لازم نصحى ونفوق

آخر تحديث: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 10:27 م بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

شدد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على ثوابت الموقف المصري، مؤكدا أن «مصر متمسكة بخيار السلام، ولا تسعى إلى الحرب مع أحد»؛ بل تريد تحقيق سلام حقيقي قائم على الشرعية الدولية بإقامة «دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

وأشاد خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي كـ «أحد القادة القلائل» الذين تمسكوا برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والإصرار على وجود أفق سياسي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ووصف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، قائلا: «ما يحدث في أرض غزة شيء لم يحدث في تاريخ البشرية، لا تقول لي هولوكوست ولا مجازر في العصر القديم أو الحديث».

واستحضر مشهدا اليوم لطفلة صغيرة «تحمل شقيقها على كتفها، سائرة لا تدري إلى أين تمضي»، قائلا: «هذا هو حال كل طفل فلسطيني، إلى متى يُذبح الفلسطينيون من الوريد إلى الوريد؟ إلى متى يبقى هذا الشعب مشردا؟ أكثر من 714 يوما والشعب الفلسطيني يُذبح ويقتل ويُجوّع ولا أحد يسأل وكان الأمر طبيعي ولا توجد مشكلة!».

وأكد أن «مصر وبعض البلدان العربية التي ما زالت تقف وتدافع بكل قوة»، مشددا أن الأمور «تمضي إلى طريق لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤدي إلى استقرار» في ظل حديث رئيس وزراء كيان الاحتلال عن «إسرائيل الكبرى».

وأشاد بالتوجه السعودي والإماراتي لتوقيع اتفاقيات دفاع مشترك، قائلا: «حسنا أن السعودية أقدمت على توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع باكستان، والإمارات وقعت اتفاقية مع الهند»

وتابع: «نتمنى بالفعل تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك بين البلدان العربية، نحن في حاجة إلى درع عسكري قوي يحمي بلداننا وأمتنا، نحن لا نسعى لحرب، لكننا ندافع عن حقنا المشروع أمام محتل غاصب»، مشددا على ضرورة العودة إلى الرؤية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بتشكيل قوة عربية مشتركة.

واختتم بنداء للدول العربية، قائلا: «لازم نصحى ونفوق، من أجل أولادنا وشعوبنا وأرضنا ومقدساتنا، لا يجب أن نسمح بالإهانة ولا السيطرة ولا الإبادة، وما يجري في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وغيرها، حيث يتم استباحة كل شيء».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved