الشرطة الإسرائيلية تحاول فض اعتصام عائلات الأسرى أمام مقر نتنياهو

آخر تحديث: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 7:37 م بتوقيت القاهرة

القدس / الأناضول

والد أسير إسرائيلي محذرا من استمرار عمليات الجيش في مدينة غزة: "بعد دخول غزة والقصف المستمر قد يعود (ابني) في تابوت أو كيس أسود"


تحاول الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة، فض اعتصام مستمر منذ 4 أيام نظمته عائلات الأسرى في غزة، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس.

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن الشرطة تحاول إخلاء مخيم الاعتصام من العائلات الموجودة أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، موضحة أن الاعتصام مستمر منذ أربعة أيام.

وفي كلمته أمام المعتصمين، أعرب داني ميران، والد الأسير الإسرائيلي في قطاع غزة عُمري، عن مخاوفه العميقة من أن يؤدي تصعيد العمليات العسكرية في مدينة غزة إلى مقتل ابنه، المحتجز هناك منذ قرابة عامين.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال ميران: "أفترض أن ابني محتجز في منطقة المدينة، والجيش ينفذ الآن مناورات ميدانية هناك، وهذا أمر مقلق ومخيف".

وتابع: "أخشى على حياته، أخشى أن يُصيب صاروخ إسرائيلي طائش المكان الذي يوجد فيه، والخوف الأكبر أن يقوموا بقتله".

وأضاف: "الفكرة بأنه بعد دخول غزة والقصف المستمر قد يعود (ابني) في تابوت أو كيس أسود، هي ما يُبقيني مستيقظاً طوال الليل، سامحني يا بُني".

تأتي تصريحات ميران في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي توغله في غزة، ما يثير قلق عائلات الأسرى من أن تؤدي العمليات العسكرية إلى تعريض حياة ذويهم للخطر، وسط استمرار تعثر المفاوضات بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس.

وبوقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي تعميق اجتياحه بمدينة غزة التي بدأ فيها هجوما واسعا في 11 أغسطس الماضي بغرض احتلالها، في عملية باسم "عربات جدعون 2"، شملت نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصفا مدفعيا، وإطلاق نار عشوائيا، وتهجيرا قسريا.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و174 شهيدا و166 ألفا و71 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 440 فلسطينيا بينهم 148 طفلا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved